نشاطات اقتصادية
بعد اندلاع حريق في مستودع سانيتا في المنطقة الحرّة لمرفأ طرابلس صباح السبت، أعطى وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي توجيهاته لمحاصرة الحريق وإخماده. وقد أصدر المكتب الإعلامي للوزير زعيتر بياناً جاء فيه: «اندلع صباح اليوم السبت حريق في المنطقة الحرة لمرفأ طرابلس في مستودع SANITA الذي يحتوي على الورق ومواد سريعة الاشتعال، وانتقل الحريق إلى بعض العنابر المجاورة. وتابع وزير الأشغال العامة والنقل الموضوع والاتصال بالأجهزة المختصة للعمل على محاصرة الحريق وإخماده ومنع امتداده وتأمين كافة الآليات والمعدات اللازمة لذلك، وأعطى التوجيهات اللازمة لإدارة المرفأ للمتابعة وتنسيق الأعمال والجهود مع مختلف الأجهزة لا سيما الدفاع المدني الذي يبذل جهوداً كبيرة بهذا الصدد».
وكانت إدارة مرفأ طرابلس ناشدت المعنيين في الدولة إرسال طوافة لإخماد الحريق في مستودعات مرفأ طرابلس قبل أن يمتد للعنابر الأخرى.
أصدر وزير الزراعة أكرم شهيب قراراً رقمه 622/1 منع بموجبه استيراد حيوانات حية من دول أفريقية أعلن فيها عن ظهور مرض فيروس إيبولا وجاء في القرار: «يمنع إدخال الحيوانات التالية: قردة الشمبانزي والغوريلا وخفافيش الفاكهة والنسانيس وظباء الغابة وحيوانات النيص، أو أي حيوان يشتبه بكونه ناقلاً للمرض، من دول أفريقية ظهر فيها انتشار مرض فيروس إيبولا، إلى الأراضي اللبنانية حتى إشعار آخر».
دعا وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور جميع المغتربين اللبنانيين في دول سيراليون وغينيا ونيجيريا وليبيريا «الذين لديهم شكوك في احتمال إصابتهم بفيروس «إيبولا» أو بأي من الأوبئة الأخرى، والراغبين في تلقّي العلاج اللازم في لبنان، إلى إبلاغ وزارة الصحة في بيروت عبر السفارات اللبنانية في الدولة التي يقيمون فيها، وذلك كي يتم اتخاذ التدابير المناسبة لتأمين استقبالهم في المطار، ثم إجراء الفحوصات اللازمة وتوفير العلاجات لهم».
وأكد أبو فاعور بعدما أرسل كتاباً بهذا الخصوص إلى وزارة الخارجية اللبنانية لتعميمه على سفارات لبنان والجاليات اللبنانية في الدول المعنية، أنّ «وزارة الصحة تتكفل بتأمين إجراء التحاليل الطبية والاستشفاء لأي مغترب لبناني في هذه الدول يُعتقد أنه تعرّض للإصابة بالفيروس، شرط إبلاغها مسبقاً بتاريخ القدوم»، مشدّداً على أنّ الوزارة «لن تألو جهداً في سبيل مواجهة أي احتمال لانتقال فيروس «إيبولا» إلى لبنان، أو غيره من الأوبئة، وهي على أتمّ الاستعداد والجاهزية لمواجهة أي طارئ، وسيبقى همّها الأساس سلامة اللبنانيين وصحتهم».