إيران وقوى المقاومة عازمون على دفن الإرهابيّين في سورية والعراق لتخليص العالم من شرورهم
على الرغم من عدم تدخّل إيران مباشرة عسكرياً في سورية والعراق ضدّ التنظيمات الإرهابية، إلّا أنّ دورها بالغ الأهمية في هذا المجال على صعيد إرسال المستشارين والخبراء العسكريّين والأمنيّين بطلب من الحكومتين السوريّة والعراقيّة، وذلك لتقديم الاستشارات للجيشين السوري والعراقي، وبالتالي قدّمت العديد من الشهداء، لكنّ التدخّل العسكري الإيراني المباشر إن حصل سيغيّر موازين القوى العسكرية ويؤدّي إلى القضاء على كل التنظيمات الإرهابية التي تتلقّى ضربات قاصمة في عدّة مناطق، ولا سيّما أنّ إيران قد تحرّرت اليوم نسبيّاً من الضغوط والعقوبات الدولية بعد توقيع الاتفاق النووي الإيراني، وهي التي تشجّع على نزع السلاح النووي من المنطقة للحفاظ على أمنها واستقرارها.
تحت هذا العنوان تمحورت اهتمامات القنوات الفضائيّة ووكالات الأنباء العالمية. وفي السياق، أشار القائد العام السابق لحرس الثورة الإسلامية اللواء محسن رضائي، أنّ أوضاع التكفيريّين في طور الانهيار، وأنّ إيران وقوى المقاومة عازمون على دفنهم في سورية والعراق لتخليص العالم الإسلامي من شرورهم.
وأكّدت مساعدة الرئيس الإيراني ورئيسة منظمة حماية البيئة معصومة ابتكار، أنّ طهران تدعم نزع السلاح النووي ليس في منطقة الشرق الأوسط فقط، بل في كل أنحاء العالم.
والوضع السياسي في البرازيل كان مادة للحوار، فقد جدّدت الرئيسة البرازيليّة ديلما روسيف تأكيدها أنّ قرار تعليق مهامّها من قِبل مجلسي الشيوخ والنوّاب انقلاب نفّذه الفاشلون في انتخابات العام 2014 من أجل السيطرة على السلطة، وتفادي أخذها عبر صناديق الاقتراع.