أنا وأنت

حرّضتك على قتلي مراراً، فلا يحقّ لي عند ا عدام ا عتراض. لطالما ظننت أن التنقل بين الجراح أكثر إيلاماً من بيان الحقيقة أمام الناس. ا ن، كلّ شيء يشهد ضدّي، صمتي، عيون أو دنا قبل عيون الغرباء، أكاذيب رويتها عزّ الأصدقاء، جسدي المهمل لسنوات. حتى حبّي لك ضدّي يشهد. لم أجرؤ على تخيّل قدومك إلى الحفل برفقة واحدة من نسائك الكثيرات حتى في أحلك كوابيس المساء. كان صبري ثمناً زهيداً لم يُرضِ غرورك يا شهريار. تناثرت روحي في فضاء المكان. ولفّني صقيع الفراغ. لعنت، شتمت بلا كلمات، بلا أنفاس، بلا حراك. ثمّ منهكة استسلمت. وأكملت المسرحية. أنا دمية تهذي طوال الوقت بِاسمك. وأنت مشغول بتصيّد الجميلات من حولك.

رانيا الصوص

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى