الصايغ لـ«الجديد»: ضرورة إغلاق ملف الإرهاب في عرسال والمعركة لا تزال قائمة ولا تنتهي إلاّ بتحرير العسكريين

أشار الوزير السابق وعضو المكتب السياسي في حزب الكتائب سليم الصايغ إلى أن « معركة عرسال هي معركة لتثبيت وجود لبنان وهي العبور الحقيقي للدولة ولا يمكن أن يجري ذلك إلّا من خلال إعطاء الثقة للدولة»، واعتبر أن «من يعرف طبيعة الأرض يدرك أن إقفال الحدود صعب»، مؤكداً «ضرورة إغلاق ملف الإرهاب في عرسال مع الحفاظ على كرامة لبنان».

ولفت الصايغ إلى أن «هناك وعوداً كاذبة أعطيت للعلماء المسلمين إنماأهم شي هو أن الجيش دخل عرسال وهناك التفاف شعبي كبير حوله»، وأكد أن «معركة عرسال لا تزال قائمة ولن تنتهي إلّا بتحرير آخر عسكري بأيدي المخطوفين وعلى الجيش اللبناني أن يقوم بواجباته للوصول إلى النتائج».

وحول مجيء رئيس الحكومة السابق سعد الحريري إلى لبنان رأى الصايغ أنه «يخلق ديناميكية معينة وهو تدعيم لوحدة الجيش اللبناني وجميع الطوائف ولا سيما الطائفة السنية»، وشدد على أن «وصول رئيس الحكومة هو نتيجة للتسوية التي نضجت للقضاء على داعش»، وأشار إلى أنه «لا توجد تسوية سياسية إنما هناك تسوية سقفها عسكري ونتمنى أن تؤدي إلى تسوية سياسية»، مؤكداً أن الحريري «سيحاول ضبط تمدد داعش ولكن ليستطيع أن ينجح في هذا المهمة لا بد من أن يتلقف الآخرون هذه الفرصة».

ولفت عضو المكتب السياسي في حزب الكتائب إلى أن المجتمع الدولي حالياً ليس من أولوياته لبنان، وهو يناشد القوى السياسية لتحقيق الاستحقاق الرئاسي والوصول إلى رئيس للجمهورية، مؤكداً أن هذا الصيف يجب أن ينتج رئيساً للجمهورية، لأن نضوج التسويات وصل إلى الحد المطلوب إضافة إلى القرار الدولي الإقليمي بعدم إشعال لبنان».

في ما يخص الموضوع العراقي أشار الصايغ إلى أن «ما يحصل الآن في العراق هو ضرب القومية العربية وإشعال فتنة مذهبية طائفية لتفتيت منطقة الشرق الأوسط».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى