تايوان: سنكون حارساً أميناً للسلام مع الصين
قالت رئيسة تايوان الجديدة تساي انغ وين بعد مراسم تنصيبها، إنّ تايوان ستلعب دوراً يتسم بالمسؤولية في الحفاظ على السلام والاستقرار مع جارتها الصين، وستكون «حارساً أميناً للسلام». وقالت الرئيسة بعد أداء اليمين الدستورية أمس، إنه «على الطرفين الحاكمين من ضفتي مضيق فرموزا أن يدعا جانبا عبء التاريخ، ويقيمان حواراً ايجابياً لمصلحة الشعب من الجانبين».
وعقب تنصيب الرئيسة قال المعهد الأميركي وهو الممثل الدبلوماسي لواشنطن في الجزيرة، إنّ الولايات المتحدة تتطلع للعمل مع الحكومة الجديدة في تايوان. وأضاف في بيان «الولايات المتحدة تهنئ الرئيسة تساي اينغ وين، على تنصيبها كرابع رئيس لتايوان منتخب ديمقراطيا». وتابع «نتطلع للعمل مع الإدارة الجديدة ومع كل الأحزاب السياسية في تايوان ومنظمات المجتمع المدني لتعزيز العلاقات بين شعبي الولايات المتحدة وتايوان».
وتعتبر الصين أنّ تايوان لا تزال جزءاً لا يتجزأ من أراضيها ويمكنها أن تستعيدها بالقوة إذا ما لزم الأمر.
وتود الصين من رئيسة تايوان الجديدة، أن تقبل بالتوافق الضمني الذي أبرم بين الصين وتايوان عام 1992 والذي يؤكد أنّ هناك «صين واحدة»، تاركاً لكل طرف أن يفسر ذلك كما يراه مناسباً.
وترفض الرئيسة الجديدة وكذلك «الحزب الديموقراطي التقدمي» الذي تنتمي إليه والمعروف بمواقفه الاستقلالية، الاعتراف بهذا التوافق الضمني، خلافاً للرئيس السابق ما ينغ جيو الذي قام بتقارب ملفت مع الصين.