لافروف: ندعو الغرب إلى محاربة الإرهاب في سورية ودول المنطقة
دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الغرب إلى محاربة الإرهاب ومواجهته في كل دول المنطقة بما فيها في سورية وليس في العراق فحسب، مؤكداً أن مواجهة تنظيم «الدولة الاسلامية» الإرهابي يجب أن يجري ليس في العراق فحسب بل في كل المنطقة بما فيها في سورية.
وقال الوزير الروسي أمس: «إن المعيار قبل كل شيء يجب أن يكون مكافحة الإرهاب ففي حال حاربنا مجموعة تمثل تشكيلاً إرهابياً في العراق فإنه يجب التصرف في شكل مماثل في غيره من بلدان المنطقة ومن بينها سورية». مذكراً أنه بحث في وقت سابق موضوع وجود الإرهابيين في العراق وسورية مع نظيره الأميركي جون كيري.
وجدد الرئيس الإيراني حسن روحاني دعم بلاده للشعب السوري في مواجهة التنظيمات الإرهابية التكفيرية والأزمة التي يمر بها. وقال: «إن إيران تقدم المساعدة للشعوب في سورية وفلسطين ولبنان لمواجهة الأخطار والإرهاب التكفيري والصهيوني التي تتعرض لها»، موضحاً أن بلاده كانت وما زالت مدافعة عن المظلومين وتتصدى للظالمين.
وفي السياق، حذر وزير الداخلية الروسي فلاديمير كولوكولتسوف من الخطر الذي يشكله الارهابيون المتطرفون الذين اكتسبوا خبرة قتالية في سورية ومناطق أخرى من العالم على الأمن في دول العالم الاخرى.
وقال كولوكولتسوف في كلمة له خلال اجتماع لكبار المسؤولين في وزارتي داخلية روسيا وطاجيكستان في مدينة قره قوم الطاجيكية أمس «إن التطرف بات من أكثر الأخطار الجدية التي تهدد الامن والاستقرار ليس بالنسبة الى روسيا وطاجيكستان فحسب بل ولغالبية بلدان العالم ايضاً».
وحذر الوزير الروسي من خطر نشاط المنظمات الإرهابية والمتطرفة الدولية وبخاصة المجموعات والتشكيلات المتعصبة قومياً والمتطرفة التي تستخدم وسائل العنف لتحقيق أهدافها، لافتاً إلى أن «الخطر ينجم أيضاً من محاولات المسلحين الذين اكتسبوا خبرة النشاط الإرهابي في شمال افريقيا وسورية وبلدان الشرق الأوسط الاخرى للتغلغل إلى أراضي روسيا وطاجيكستان ما يتطلب اتخاذ إجراءات إضافية لضمان امن بلدينا ضمن أطر التعاون الثنائي».
ميدانياً، نفذت وحدات من الجيش السوري عمليات في مناطق مغر المير والدرخبية ومدرسة بيت تيما الزراعية وفي المنشأة الزراعية والخمارة والقهوة ومزارع الحسينية الغربية من خان الشيح بريف دمشق و تمكنت من قتل أعداد من المسلحين و تدمير آلياتهم.
في حين استهدفت وحدات الجيش السوري المنتشرة في درعا تجمعات للمسلحين في مناطق شرق خربة غزالة ونوى ومنطقة الكسارة على تقاطع سملين زمرين وجنوبه وبالقرب من المدرسة شمال حاجز البقعة وفي طفس والمزيريب، ومناطق سعسع ومفرق حسينو ومزارع الخزرجية بريف القنيطرة.
وفي حلب استهدف الجيش تجمعات للمسلحين في مناطق الباب والسحارة وكفر كرمين وفي شمال شعير وبابيص ومقالع خان طومان ورسم العبود وكويرس والشيخ أحمد وعين الجماجمة والكلاسة وجمعية الزهراء والليرمون، وتمكنت وحداته من القضاء على مجموعة مسلحة بكامل أفرادها في منطقة الراموسة ودمرت ثلاث سيارات في محيط منطقة كفر حلب.
وفي حمص قتل الجيش عدداً من المسلحين في قرى أم حواديد وعنق الهوى ورحوم ومسعدة بريف المحافظة الشرقي وفي الصليبة بالرستن وفي السعن بتلبيسة وجنوب القريتين وجرود عرسال بريف المحافظة، وتل السناسل والفرحانية وشرق قرية كفر نان على اتجاه جبورين أم شرشوح.