غندور: الحضور السعودي في لبنان مدفوع الثمن

أشار رئيس اللقاء الإسلامي الوحدوي عمر غندور إلى «أن طاولة العشاء التي أقامها سفير السعودية علي عوض العسيري جمعت الكثير من القيادات السياسية اللبنانية وألقى خلالها كلمة أراد فيها الإضاءة على الأمور التالية:

– تأكيد الحضور السعودي وفاعليته على الساحة اللبنانية.

– إفهام خصوم السعودية في لبنان أن «مملكته» ما زالت تملك العديد من المؤيدين والمتعاطفين من القوى السياسية.

– دعوة اللبنانيين إلى تجنيب وطنهم الارتباط بالمحاور الإقليمية والحرص على ارتباطهم بالمحور السعودي المندفع بأقصى سرعة، بدليل قوله «إن أشقاءكم في السعودية يواكبونكم بقلوبهم ليبقى لبنان في دائرة التواصل الطبيعي مع أشقائه العرب والسعودية في مقدمهم».

– دعوة اللبنانيين إلى الحوار الصادق وانتخاب رئيس جديد للجمهورية».

أضاف غندور: «ونحن بدورنا نعلِّق على هذه الإضاءات، فنقول:

– الحضور السعودي في لبنان هو فعلاً في قلوب اللبنانيين لأن مملكة آل سعود تقبض على الحرمين الشريفين الواجب زيارتهما حجاً وعمرة وهما من أقدس مقدسات المسلمين، أما الحضور السعودي السياسي في لبنان فهو حضور مدفوع الثمن، ولا وجود له من غير ثمن واللبنانيون أذكى من أن يبيعوا المواقف بالبلاش.

– كيف يترجم السفير العسيري دعوة اللبنانيين إلى الحوار، ومملكته تعتبر حزب الله منظمة إرهابية لا بد من سحقها، وهذه المنظمة تمثل ثلث الشعب اللبناني من دون حلفائها على الساحة اللبنانية؟

– وحتى يكون السفير السعودي صادقاً مع نفسه ومع مملكته، فلا يغرنّه هذا الحضور على مائدته، وهو يعلم أن اللبنانيين هم أحسن من يتعاطى مع اللياقات، ويبقى «العشاء» مجرد عشاء لا يقدِّم ولا يؤخِّر، وهو ما أكده أحد ممثلي الأحزاب اللبنانية على مائدة سعادة السفير».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى