«إخوان» الأردن لم يطالبوا بطرد السفير الصهيوني ويمدحون السلطان العثماني
عمان ـ محمد شريف الجيوسي
أعرب النائب الأردني طارق سامي خوري في رسالة مفتوحة وجهها لـ«إخوان» الأردن بأنه كان يتصور أن موقف جبهة العمل ا سلامي أو تفسيرها الامور سيتغير بعد العدوان ا خير على غزة، ولكن بعد قراءة بيان اجتماعهم ا خير عرفتُ أني كنتُ مخطئاً، أو ربما توقعتُ ما أتمناه منهم.
وبعد أن أورد ما يتفق به معهم، قال إنه يستغرب انهم لا يوجهون الانتقادات لتركيا، التي لم تطرد السفير الصهيوني ولم تقطع علاقاتها ولا اتفاقاتها العسكرية وا منية مع الصهاينة؟
مذكراً بأن في تركيا سفارة للصهاينة وعلاقة الدولة العثمانية وسلطانها مع الصهاينة بأعلى مستوى للعلاقة بين الدول، بل بينهما أهم الاتفاقات العسكرية وا منية.
ولم يتوقف الأمر على ذلك، بل كالت جبهة العمل ا سلامي المديح لها وذكرتنا بمديح السلاطين بأيام غابرة.
وأعرب خوري عن تمنياته بأن تقارن جبهة العمل الإسلامي بين موقف تركيا من الكيان الصهيوني ومواقف أغلب دول أميركا اللاتينية التي طردت السفير وقطعت العلاقات معه وأعلنتها دولة ارهابية، طالبت بتحويلها لمحاكم مجرمي الحرب.
ورأى خوري أن قيام جبهة العمل الإسلامي بانتقاد ا ردن ومدح تركيا، كلام حق يراد به باطل. وقال أن انتقاد ا ردن وموقفه يجعل من موقف قطر جيداً، فقطر على علاقة مع الكيان يعرفها القاصي والداني وزيارات حكام الصهاينة الدوحة بالصوت والصورة.
وبالنسبة الى «الجزيرة» القطرية التي لم يبق مسؤول صهيوني ا وزار مكاتبها ومن لم يزرها واقعاً زارها خلف الشاشة ويستقبل عندهم كضيف كريم كما يسمونهم عند استقبالهم.
ورجال الدين في قطر الذين لهم دوام ثابت في «الجزيرة» أصدروا مئات الفتاوى لتحرير ليبيا وتونس ومصر والعراق وسورية ودعوا للجهاد في سورية ولتقديم المال لما يسمى بـ«ثوار الربيع» لم نسمع منهم فتاوى للجهاد في فلسطين بل اكتفوا بالدعاء لها وتجاهلوا ا قصى ومسرى النبي ومعراجه، فهناك الجهاد الحقيقي.
وشدد النائب الأردني طارق خوري على أن فلسطين لن يحررها السلطان العثماني ولن يحررها مال قطر… وان فلسطين يحررها اتحادنا معاً، وأن نؤمن أننا كلنا مسلمون لرب العالمين، منا من أسلم لله با نجيل ومنا من أسلم لله بالقرآن و عدو لنا في ديننا وأرضنا وحقنا إ اليهود، وعندما نؤمن بهذا تعود القدس هلها وستعود ن في أمتنا الكثير من الشرفاء.