يا للألق!
بحقّ لظاك ترفّق بحالي
لِوجهك هذا الضياء المغرّد عبر انذهالي
وهذا التفرّد هذا الألق
وهذا الحضور النقيّ البهيّ وهذا العبق
يلامس في الروح وهج الحواس
وعرس الخيال
وكفّك هذه الأنيقة النديّة
تثير براحتي حسّ الغدق
فيا للغرق
وبحر هواك عميق القرار
وموج غرامك فوق احتمالي
تلطّف… تعطّف… ترفّق… ترقرق!
وشدّ مراكب قلبي العصيّ
وأطلِق نوارس روحي الصبية
وطرّز أديمي بزهر النزق
لحبّك أشهى طقوس الهيام
وكلّ ممالك وهج الضرام
وكلّ مراسم فصل القصيد وأحلى الكلام
ووجهك هذا العتيق العريق
أخاله فجراً شفيف الشفق
فيا للألق!
ونار هواك تثير خيالي
فيا للتلظّي ويا للحِرق
بحقّ نداك ترأّف بحالي
وقلبك يغدو إذا ما انطلق
كطيرٍ يغادر فصل الرماد
ويرسم كونه إمّا انعتق
فضاءً قصيّاً بحبر الخلود
وبُعداً توسّد خدّ الأفق
وحبّك هذا الدفوق البهيّ
يصبّ ثراءه في مقلتَي
فأُرعد أهطل إمّا برق
ليأخذ قلبي إليك المسار
ويرسم نوره حسن مآلي
وليدة عنتابي