سلسلة معقودة
امتحانات لا امتحانات… تصحيح لا تصحيح… إفادات لا إفادات… الكلّ يريدون السلسلة ولا أحد يقبل أيّ حلّ لمشكلة هذه السلسلة. الوزير الياس بو صعب يحاول بكافة الطرق ألا يكون الطالب كبش المحرقة، وهيئة التنسيق لا تتراجع ولا تملّ حتى لو تطلّب الأمر ألاّ يكون هناك سنة دراسيةً جديدةً. البلد غارق في هموم ومشاكل لا تعدّ ولا تحصى. فما هو الحلّ؟ ولماذا يبقى أولاد الفقراء هم مسدّدو ضريبة الخلافات السياسية؟ أزمة حقيقية نعيشها منذ مدة ولا بوادر لإنهائها حتى الآن.
هنا تغريدة ساخرة من الوضع، خصوصاً بعد الإشكال الذي حصل أمس أمام وزارة التربية في الأونيسكو بين الأساتذة مقاطعي وضع أسس تصحيح الامتحانات الرسمية، والأساتذة الذين يريدون التصحيح. وهي ليست المرّة الأولى التي نرى فيها انقساماً داخل فريق واحد.
تغريدة
الحقيقة المرّة أن من يعتصم ومن يُضرب ومن يُعطّل لا يتعطّل، ويبقى على الجيل الجديد الذي وُلد مديوناً أن يدفع ضريبة غيره.
لا للتمديد نعم للتجديد!
قدّم النائب نقولا فتوش اقتراحاً بالتمديد للمجلس النيابي لسنتين و7 أشهر. هذا الخبر لم يعجب عدداً كبيراً من الناشطين الذين فور سماعهم بأمر التمديد، بدأوا يطلقون تغريداتهم وتعليقاتهم بوتيرة سريعة، فمنهم من سخر من الوضع مطالباً بتمديد ولاية المجلس مدى العمر، ومنهم من اعتبر أن في الأمر استغلالاً للمواطن، ومنهم مثل الإعلامي طوني خليفة استغرب الأمر معتبراً أن السياسيين يستهزئون بعقول المواطنين ويسيّرونهم كما يريدون. وهنا بعض التعليقات الرافضة ما يحصل في شأن التمديد.