طفلة في سنتين تصبح نجمة على «إنستغرام»
ليس من السهل الوصول إلى نمط عيش مترف، فهو يتطلب أعواماً وجهوداً لتحقيقه، في حين لم يستغرق ذلك الأمر مع هذه الأميرة الصغيرة سوى عامين لتحقيقه.
وفي التفاصيل، بحسب ما ورد في صحيفة «ميرور» البريطانية، فإن بيكسي كورتيس الملقبة بأميرة إنستغرام الصغيرة، نسبة للصور التي نشرت لها على حسابها الخاص، والتي ترصد طبيعة حياتها وممارساتها اليومية كالجلوس للتشمس في حمام مسبحها الخاص في الفيلا أو السفر ككبار النجوم اللامعين.
بيكسي التي لم تعتد يوماً أن تعيش طفولتها كقريناتها تلعب وتلهو بالمكعبات، وتجلس في الحدائق والأماكن العامة، إلا أنها اعتادت أن تستقل الطائرة الخاصة للراحة والاستجمام أو للتسوق في أرقى متاجر بيع الملابس حول العالم، بل وتدير شركتها الخاصة.
وشكلت الطفلة بيكسي ظاهرة في عالم «إنستغرام» من خلال الصور التي قامت بنشرها، ولا عجب أن مصدر ثراء تلك الفتاة هو عائلتها، فوالدتها روكسي جاسنكو سيدة مجتمع في أستراليا وصاحبة إحدى أكبر شركات العلاقات العامة، أما والدها أوليفر كوتيس فيشغل منصب مستثمر مصرفي في أحد البنوك.
تقول الأم لصحيفة «ميرور»: «طبيعة عملنا ليست سهلة وقد يظن كثيرون عند رؤية تلك الصور الفوتوغرافية أننا لا نتكبد أي صعوبات بل الحقيقة عكس ذلك، إذ أعمل أنا وزوجي 7 أيام متتالية في الأسبوع ولمدة تتراوح من 12 إلى 14 ساعة يومياً».
وتضيف جاسنكو: «يبدو أن صغيرتنا بيكسي ورثت عنا حب العمل فهي حالياً أطلقت ماركتها الخاصة لبيع أربطة وإكسسورات الشعر وأسمتها باسمها». وتقول الأم إن طفلتها بيكسي تتابع دراستها إلى جانب عملها الخاص وفي أوقات فراغها تخرج للتنزه للحدائق والشواطئ ومتابعة دروس الباليه، مؤكدة أنها تمارس حياتها بشكل طبيعي كأقرانها وليس كما يعتقد البعض. وتتابع: «أردت تعويد ابنتي على ممارسة كل شيء ومعرفته منذ الصغر حتى تصبح أكثر نضجاً ودرايةً».
وتباينت التعليقات على صور بيكسي، فاعتبرها البعض تجربة مثيرة، بينما انتقد البعض الآخر تلك الصور، معتبراً أنها خادشة للحياء وغير مناسبة لعمرها، وردت بيكسي على تلك التعليقات، بأنها واثقة من أن كل ما تنشره تأكدت مسبقاً من شرعيتها وعدم مخالفتها للقوانين العامة للنشر على موقع «إنستغرام».