«البيشمركة» تشن هجوماً متعدد الجوانب ضد «داعش»
أطلقت خمسة آلاف من عناصر قوات البيشمركة عملية متعددة الجبهات، أمس، تهدف إلى تحرير 10 قرى من سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي في شمال العراق، فيما تقترب من شنّ هجوم مشترك متوقع على مدينة الموصل.
وبحسب «سي ان ان»، فقد بدأ الهجوم قبل الفجر في الرابعة صباحاً بالتوقيت المحلي، حين انقسمت القوات الكردية على الجبهتين الشرقية والغربية وتقدمت نحو مجموعة من القرى المهجورة التي تنتمي إلى الأقليات الكردية والشبك.
وتباطأت عملية التقدم بسبب العبوات الناسفة والمتفجرات التي زرعها مسلحو «داعش».
وقال عاصي علي، أحد مقاتلي البيشمركة: «في مرحلة ما قبل الفجر، تحركت مئات العربات المدرعة والدبابات وناقلات الجند على الطريق الأسفلت نحو الجبهة الرئيسية من عدة جهات مختلفة».
وخلال الساعات الأولى من العملية، واجهت قوات البيشمركة قصفاً مستمراً بقذائف الهاون، ما أدى إلى إصابة ثلاثة من مقاتليها وانتشار أعمدة من الغبار والدخان بالمنطقة.
وقال المتحدث باسم القوات الكردية، دلشاد مولود: «داعش يرى قواتنا لكننا لا نستطيع رؤيتهم لأنهم يختبؤون داخل منازل المدنيين وفي الأنفاق».
وعملت السلطات العراقية على تحرير مدينة الموصل، من سيطرة «داعش»، منذ عدة أشهر، إذ نسقت القوات العراقية المشتركة والبيشمركة والتحالف الدولي لشن العملية.
إلى ذلك، نشرت وكالة رويترز مشاهد لتجمعات جنود، قالت إنهم ينتمون إلى التحالف الأميركي خارج قرية حسن الشامي على بعد أميال قليلة شرقي جبهة القتال.
وقال الكولونيل ستيف وارن المتحدث باسم التحالف في بغداد لرويترز إنّ «القوات الأميركية وقوات التحالف تُقدم المشورة والدعم للعمليات لمساعدة قوات البشمركة الكردية».