وسطاء يدخلون على خط تسوية الأزمة الفنزويلية
قالت المعارضة وكبار مسؤولي الحكومة في فنزويلا، إنهم التقوا مع مجموعة من الوسطاء في الدومينكان، لوضع الأساس لحوار في خضم مواجهةٍ سياسية وأزمة اقتصادية متفاقمة.
وقال الجانبان: إنهما التقيا مع رئيس الوزراء الإسباني السابق خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو، ورئيس بنما السابق مارتن توريخوس، ورئيس جمهورية الدومينكان السابق ليونيل فرنانديز.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة، أنّ وزير الخارجية جون كيري تحدث هاتفياً مع ثاباتيرو للترحيب بالمبادرة وقال إنّ الولايات المتحدة مستعدة لمساعدة الوسطاء.
من جهته، قال تحالف الوحدة الديمقراطية المعارض إنّ ممثليه أبلغوا الوسطاء، أن أي محادثات مع الحكومة لا بد وأن تشمل مناقشة إجراء استفتاء على حكم مادورو والإفراج عن زعماء المعارضة المسجونين، وتقديم مساعدات إنسانية خارجية لمواجهة النقص الحاد في السلع واحترام القوانين التي أجازها الكونغرس.
وأضاف التحالف في بيان أنّ «هذه النقاط أخذها الرؤساء السابقون لممثلي الحزب الحاكم الذين لم يعقد معهم اجتماع مباشر أيا كان».
وقالت وزيرة الخارجية الفنزويلية دلسي رودريجيز على تويتر، إنّ مسؤولي الحكومة التقوا أيضا مع نفس الوسطاء.
وأبدى زعماء المعارضة شكهم العميق في المحادثات مع الحكومة ووصفوها بأنها آلية تسويف ستسمح لمادرو بكسب الوقت.
يُذكر أنّ فنزويلا العضو في أوبك تواجه ركوداً حاداً بسبب هبوط أسعار النفط وتداعي نموذج اقتصادي اشتراكي. ويخوض الرئيس نيكولاس مادورو مواجهة مع البرلمان بعد أن فازت المعارضة بأغلبية كاسحة العام الماضي.