يونكر إلى موسكو الشهر المقبل والكرملين يستبعد تحسُّن العلاقات

قالتْ متحدثة باسم المفوضية الأوروبية أمس، إنّ رئيس المفوضية جان كلود يونكر وافق على حضور منتدى في روسيا الشهر المقبل، في خطوة قد تثير النقاش حول علاقات الاتحاد الأوروبي المتوترة مع موسكو.

وقالتْ المتحدثة «الرئيس يونكر تلقى دعوة ويعتزم المشاركة في المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبرغ يوم 16 حزيران». «سينتهز الفرصة لينقل للقيادة الروسية ولجمهورٍ واسع النطاق رؤية الاتحاد الأوروبي، فيما يتعلق بالوضع الراهن للعلاقات بين الاتحاد وروسيا».

كما أكدتْ المتحدثة أنّ المفوضية تتفق تماماً مع المبادئ الرئيسية للنهج الذي تتبعه الدول الأعضاء وعددها 28 دولة اتجاه روسيا.

و منذ عشرة أيام قال مسؤولون أوروبيون، إنّه لم يتضح ما إذا كان يونكر الذي دعا إلى تحسين العلاقات مع روسيا سيقبل دعوة الكرملين، رغم أنّ مسؤولين روس توقعوا حينها حضوره. ووصف مسؤول بالاتحاد الأوروبي أيّ زيارة من هذا النوع، بأنّها عالية المخاطر السياسية وأكد على أنّ حضور يونكر سيتوقف على عدم حدوث تدهور كبير في العلاقات مع روسيا قبل الزيارة.

من جهته، قال الكرملين إنّ من غير المرجح أن تؤدي زيارة يونكر الشهر المقبل، إلى انفراجة في العلاقات المتوترة بين روسيا والاتحاد الأوروبي لكن موسكو مستعدة دائما للحوار.

وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، «لن أكون مفرطاً في التفاؤل عندما يتعلق الأمر بالبحث عن مؤشرات على انفراج في كل تحرك منفصل من الاتحاد الأوروبي ». وتابع قوله «لكن الرئيس فلاديمير بوتين تحدث مراراً عن اهتمامه واهتمام موسكو بقيادة وتوسيع نطاق مثل هذا النوع من الحوار».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى