«أمل» أحيت عيد التحرير في معتقل أنصار: لتعزيز دور المقاومة ودعم الجيش
مصطفى الحمود
أحيت حركة «أمل»، الذكرى السادسة عشرة لعيد المقاومة، باحتفال حمل عنوان: «25 أيار والقطاف تحرير»، في معتقل أنصار سابقاً، في حضور المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب وزير المال علي حسن خليل، النواب: علي بزي، عبد اللطيف الزين، ياسين جابر، هاني قبيسي وعبد المجيد صالح، عضو هيئة الرئاسة في الحركة خليل حمدان، رئيس المكتب السياسي جميل حايك على رأس وفد من المكتب السياسي، رئيس الهيئة التنفيذية في الحركة محمد نصرالله على رأس وفد من الهيئة التنفيذية، رئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد خضر حمود، وفد من مشايخ حاصبيا وممثلون عن الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية.
وألقى حمدان كلمة استهلها بالحديث عن الشهداء وتضحياتهم، ناقلاً للحضور تهنئة الرئيس نبيه بري بعيد المقاومة والتحرير. وقال «هنا في معتقل أنصار حفر الأبطال على صخرة عمرهم حكايات وحكايات حتى قيل إسرائيل المعتقلة والمعتقلون حلقوا نسوراً في فضاء الحرية».
وأضاف: «نحتفل بعيد التحرير. وهذا التحرير لم يأت إلا بفعل المقاومة الجهادية. وعندما نقول المقاومة هي المقاوم الذي يفجر عبوة هنا او هناك او يشظي جسده في آليات العدو الصهيوني كبلال وهشام وحسن قصير وغيرهم».
وتابع «هذا النصر يتحصّن بدعم الجيش اللبناني، وبالعمل السياسي والعملاني لحماية هذه المقاومة التي تتصدّى للعدو الذي لم يبرح إلاّ ويوزِّع تعزيزاته يميناً وشمالاً على الجنوب، اليوم ما زال العدو يُعدّ العدة لتصبح هذه الحكومة أكثر حكومة يمينية في تاريخ إسرائيل من أجل مباشرة هذا الوضع الذي بات يشكل عائقاً كبيراً أمام أحلام العدو الصهيوني في إضعاف بناء مؤسسات الدولة اللبنانية وإبقائها في غياب الفراغ كما هي مؤسسة الجمهورية اللبنانية، يستهدفون مجلس الوزراء ومجلس النواب ووقفوا عائقاً أمام انعقاد جلسات مجلس النواب. أليس هو هذا التاريخ الذي يتناغم مع العقل الإسرائيلي الذي أراد أن يسقط كل شيء في هذه الدولة وتكون الدولة بالمقاومة من خلال تعزيز دور مجلس النواب والوزراء والرئاسة لأن لبنان يعوم فوق بحر من الأزمات التي تتولد من ظاهرة التكفير».
وشدد على مواجهة الإرهاب التكفيري والصهيوني، معتبراً أنه «ينبغي أن نعزز وحدتنا الداخلية بإزالة كل النظام العازل بين أبناء الوطن الواحد وبتعزيز دور المقاومة وبدعم الجيش اللبناني بكل الوسائل الممكنة لكونه يشكل رافعة أساسية لعملية النهوض الوطني».