دول وحركات المقاومة أثبتت جدّية كبيرة في مقاومة المشاريع الغربية ومكافحة الإرهاب
تصدّرت العمليات العسكرية للجيش العراقي في الفلوجة واجهة اهتمامات القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية أمس، في ظلّ الإنجازات التي حقّقتها القوات العراقية حتى الآن على تنظيم «داعش» الذي لا يزال يتلقّى الدعم من دول إقليمية وغربية، ما يؤكّد على أن لا نيّة لدى هذه الدول للقضاء على هذا التنظيم، وأنّ تحالفها ضدّه لم يكن سوى ذريعة أميركية للتدخّل العسكري المباشر في المنطقة واستباحة سيادة دولها ورسم خطوط حمراء للتنظيمات الإرهابية بالنار حيث المصالح الاقتصادية الأميركية، في المقابل أظهرت دول وحركات المقاومة بدعم روسي جدّية كبيرة في مقاومتها للمشاريع الغربية ومكافحتها للقوى الإرهابية، ولا سيّما إيران التي تواصل تحقيق إنجازاتها العلمية التي أثارت شهيّة دول أوروبية للاستفادة منها.
وفي السياق، حذّر سيدريك لايتون، المحلل العسكري لدى «سي أن أن»، من التحديات التي تفرضها تنظيمات مثل «داعش» قد تظهر في أماكن مختلفة حول العالم، ما يتطلّب من أميركا إيجاد موارد استخبارية وأمنيّة للتعامل معها، مضيفاً أنّ هزيمة تنظيم «داعش» في العراق لن تعني زوال خطر التنظيم الذي ينمو بأماكن أخرى.
وأكّد قائد عمليات الفلوجة بالعراق الفريق عبد الوهاب الساعدي، أنّ القطعات العسكرية تتّجه نحو مركز مدينة الفلوجة لتطهيرها من تواجد العناصر الإجرامية.
وأعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، أنّ إيران باتت قادرة على إنتاج 20 طناً من الماء الثقيل سنوياً، مشيراً إلى أنّ دولاً أوروبية تقدّمت بطلبات لشرائه.