الليرة السورية
ـ خلال سنوات تحرك الدولار بوجه الليرة السورية صعوداً ولم يعرف الهبوط إلا لفترات محدودة وبنسب ضئيلة لا تلبث الزيادات أن تأكلها.
ـ الأمر طبيعي في ظلّ توقف دورة الاقتصاد السوري تقريباً وحجم دمار وخراب البنى التحتية والصناعية والزراعية والخدمية وتوقف السياحة وسوق العقارات.
ـ الطبيعي مع بلوغ موارد الدولة مرحلة الصفر وحجم المفروض عليها من عقوبات وحصار ومنع متاجرة ومنعها من بيع نفطها أن تضعف عملتها.
ـ الطلب على العملات الأجنبية لتلبية حاجات السوق الاستهلاكي بالوقود والمواد الضرورية وكلفة الحرب ترتب ضعفاً مستمراً ومتصاعداً بوضع الليرة.
ـ في الحروب والأزمات المشابهة تضيع المحدّدات العلمية التي تقول ما هو السعر الحقيقي للصرف فيدخل تجار الحروب للتلاعب بسوق العملات لتحقيق الأرباح الخيالية، وكثيراً ما تحرك بعضهم السياسة والقوى المعادية للدولة.
ـ ثمة ثقب يتصل بتحويل العملات الأجنبية العائدة من الصرف نحو الخارج والمحوّلة من الخارج إلى سورية دون المرور بالمصرف المركزي بسبب التهريب من جهة وفارق السعر الكبير من جهة.
ـ قرار رئاسي سوري حلّ المعضلتين فربحت الليرة السورية ومعها السوريون ثلث القيمة للعملة.
التعليق السياسي