غادة بشّور: يا أنا يا طوني عيسى… و«صرخة روح» من سورية إلى لبنان

أمين حمادة

بدأت الفنّانة غادة بشّور تصوير مشاهدها في مسلسل «خاتون» الشامي، بشخصية «أم رضا» التي يتقاطع خطّها مع «خاتون» كندة حنّا و«درّية» جيني إسبر و«الزيبق».

وكشفت بشّور أنّ «أمّ رضا» امراة دمشقية أصيلة فقدت زوجها وولدها وشقيقها على يد الاحتلال الفرنسي، وهي أيضاً شقيقة الثائر «ديب الجبل» عبد الرحمن أبو القاسم .

وأشارت إلى أنها ستفتح أبواب منزلها لاستقبال «الزيبق» و«تقلا» و«خاتون» بعد أن تضيق بهم السبل. وقالت ممازحةً: «رح يكون راسي براس طوني عيسى يللي أخد دور محتلّ، يا أنا يا هو».

وأكّدت أنّها لن تتخلّى عن بصمتها الطريفة على رغم أن دورها يتميّز بالحنان بالتزامن مع صورة المرأة السورية المناضلة.

وتشارك بشّور في بطولة العمل إلى جانب مجموعة من النجوم السوريين ومن أبرزهم: باسم ياخور، سلافة معمار، كاريس بشّار، سلّوم حداد، ميلاد يوسف، أيمن رضا، شكران مرتجى، زهير رمضان، نادين تحسين بك، وآخرين. ومن لبنان: يوسف وورد الخال، طوني عيسى، وبيار داغر، في فانتازيا شامية بعيدة من النمطية التي سادت صورة الحارة، على أن يبدأ عرض العمل في رمضان المقبل على مدى 60 حلقة، من إنتاج «غولدن لاين»، وتأليف طلال مارديني، ومعالجة درامية لسيف حامد، وإخراج تامر إسحق.

«الليلة الأخيرة»

دارت عدسة المخرج وائل أبو شعر لتصوير أحداث «الليلة الأخيرة»، الخماسية الأولى في لبنان من مسلسل «وجع الصمت» الجزء الرابع من «صرخة روح» ، ومن بطولة نخبة من الفنّانين اللبنانيين على رأسهم: باميلا الكيك، وسام حنّا، رفيق علي أحمد، وجوي خوري.

وتدور صراعات الخماسية التي كتبها مؤيد النابلسي، حول امتزاج الجشع المادي بالشخصي عبر علاقات مزيّفة تحكمها الشهوات بمختلف أشكالها، وكل طرف فيها يحمل وجهَي الضحية والجلّاد في آن، وفق تبدل الطرف الآخر من معادلة الشخصيات التي تسعى إلى النيل من بعضها بشتى أساليب الخداع والخيانة وحتى القتل.

يُشار إلى أنّ «وجع الصمت» ضمّ خماسيات: «لو من الحب»، «بقايا امرأة»، «قلوب لا تعرف اللعب»، و«لعبة القدر»، تناوب على كتابتها كل من ناديا الأحمر، أسامة كوكش، وعلى إخراجها سمير حسين ووائل أبو شعر وكنان صيدناوي.

ومن بطولة نخبة من ممثلي الدراما السورية واللبنانية، في مقدّمهم: جيني إسبر، ميلاد يوسف، طوني عيسى، ستيفاني صليبا، محمّد حداقي، بيار داغر، مجدي مشموشي، يزن السيد، ميرنا شلفون، أيمن رضا، مرام علي وآخرون.

ويتميز الجزء الرابع من «صرخة روح» بخروجه من خط الخيانة في الإطار العام، وتوجّهه أكثر إلى فضاء أوسع، ليلامس هموم المرأة وما تواجهه من ظلم اجتماعي في محيطها، وأحياناً من امرأة أخرى، من خلال مآسي الزواج المبكر والقسري والعنف المنزلي، وحتى الثغرات القانونية الذكورية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى