تفشي ظاهرة تمزيق الشهادات في السعودية!

أقدمت سعودية حاملة لشهادة الماجستير على تمزيق شهاداتها المتعددة، تعبيراً عن غضبها لعدم الحصول على وظيفة في ظاهرة انتشرت مؤخراً في المجتمع السعودي.

وتداول مغردون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الثلاثاء 31 أيار، مقطعاً مصوراً عرضت خلاله الماجستيرية عدداً من شهاداتها المتنوعة، بداية من شهادتها الجامعية التربوية، ثم خبرة 4 سنوات بالكويت، إضافة إلى دكتوراه، وامتياز كفاءات وقدرات 91 ، وعدد كبير جداً من شهادات الخبرة والتميز.

وحقق هاشتاغ ماجستيرية تمزق شهاداتها انتشاراً ملموساً على «تويتر»، حيث علّق حامد الخثعمي على الفيديو، قائلاً: «والله شي يغبن.. الجامعات السعودية مليانة أجانب.. البعض منهم دون المستوى.. ليش ما يعطى ابن البلد فرصة؟!».

وقال الإعلامي والكاتب الصحافي السعودي تركي الشلهوب: «الوقاحة هي أن تنسى فعلك وتحاسبني ع ردة فعلي، لذلك قبل أن تلوموا ماجستيريه تمزق شهاداتها، لوموا مَن تركها عاطلة».

وأضاف الشلهوب في تغريدة أخرى: «وسيأتيك مَن يجعل من هذه المسكينة خائنة ومثيرة للفتنة، ويطبل للمفسِد الذي ضيّع حقها في التوظيف».

الكاتب والباحث التربوي، محمد بن صالح كتب أيضاً: «سعوديون مهندسو بترول عاطلون أو يعملون حراس أمن أو بائعي خضار! هذا المستقبل الباهر».

الدولة عملت ايه للشباب…

وننتقل إلى مصر، حيث انتشر هاشتاغ ساخر حمل عنوان الدوله عملت ايه للشباب، يعكس انتقاد العديد من المستخدمين لتعامل الحكومة مع شباب مصر.

وكانت أحد جوانب الانتقاد ارتفاع عدد المعتقلين السياسيين في مصر، ومعظمهم من الشباب وطالبي الجامعات.

وكتبت إحدى المستخدمات ساخرة: «الدولة عملت إيه للشباب؟ الدولة بنت لهم أعظم سجون ولم تقصر في حقهم».

وورد على الهاشتاغ نحو عشرة آلاف تغريدة على مدار الثماني ساعات الماضية لكتابة هذا التقرير.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى