استياء ألماني من الحكم ضد الشيخ سلمان
أبدت حكومة ألمانيا الاتحادية استياءها الشديد من «الحكم القاسي» ضد زعيم المعارضة البحرينية الشيخ علي سلمان. حسب ما نقلت «مرآة البحرين» .
وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية في بيان، إن هناك «شكوكاً جدية حول ما إذا كانت الإجراءات القضائية، تمتثل لمبادئ المحاكمة العادلة»، معبراً عن خشية ألمانيا أن يؤدي هذا الحكم إلى «تعقيد استئناف الحوار الوطني».
وأضاف: «يجب أن تستمر عملية المصالحة بين الشيعة والسنة في البحرين. إن الاستقرار والازدهار في البحرين على المدى الطويل لا يمكن أن يتحقق إلا على أسـاس سيـادة القانـون والتعـددية واحترام حقوق الإنسان، وهذا يشمل الحق في حرية التعبير».
إلى ذلك، كشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن «نسبة مبيعات بريطانيا للأسلحة إلى الحكومات المُصَنفة وفقًا لوزارة الخارجية البريطانية على أنها ذات سجلات مريبة في مجال حقوق الإنسان، من بينها البحرين والسعودية، ارتفعت إلى 3 مليارات جنيه استرليني».
وبحسب «مرآة البحرين»، أضافت الصحيفة أنّه «تم ترخيص ما تفوق قيمته 3 مليارات جنيه استرليني ليُصار إلى تصديرها في العام 2015 إلى 21 دولة من الدّول الثّلاثين، الموجودة على لائحة وزارة الخارجية لـ «البلدان ذات الأولوية في مجال حقوق الإنسان».
وأشارت الصّحيفة إلى أنّ البلاد الموجودة على اللائحة هي «الأسوأ، أو صاحبة أكبر عدد من انتهاكات حقوق الإنسان فيها» أو حيث «نعتقد أنّه يمكن للمملكة المتحـدة أن تحـدث تغييرًا كبيرًا».
ولفتت الصّحيفة إلى أنّ الشركات البريطانية باعت أسلحة وتجهيزات عسكرية إلى السّعودية والبحرين، مضيفة أنّه «وفقًا لبعض الوثائق التي شاركتها مع صحيفة الأوبسرفر، فقد تم ترخيص ما تبلغ قيمته 170 مليون جنيه استرليني فقط للتّصدير في العام 2014 إلى 18 من البلدان «ذات الأولوية».