جامعة البلمند عرضت نتائج أبحاثها حول الحرائق الحرجية في لبنان

نظم برنامج التنوع البيولوجي في معهد الدراسات البيئية – جامعة البلمند المؤتمر الختامي لمشروع «نحو تقييم وإدارة أفضل لخطر الحرائق عند الواجهة المدنية – البرية في لبنان: الاكتساب من التجربة الأميركية» المنفذ في جامعة البلمند في إطار برنامج PEER للشراكة من أجل تعزيز المشاركة في الأبحاث الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID ، وذلك في حرم جامعة البلمند – الكورة.

وسبقت المؤتمر جلسة تدريبية حول كيفية الاستفادة من البرنامج الإلكتروني FireLab الذي طور من قبل فريق الباحثين في المشروع بهدف تحسين عملية اتخاذ القرار في إدارة خطر الحرائق الحرجية في لبنان تماشياً مع أهداف الاستراتيجية الوطنية لإدارة حرائق الغابات القرار الرقم 52/2009 .

وهدف المؤتمر الختامي إلى تقديم أبرز النتائج والأدوات التي يمكن استعمالها في إدارة خطر حرائق الغابات، وتمت مناقشة كيفية الاستفادة منها على الصعيدين المحلي والوطني.

وافتتح المؤتمر مدير معهد الدراسات البيئية في جامعة البلمند الدكتور منال نادر عارضاً دور المعهد في تطوير الدراسات في قطاعي إدارة الثروة الحرجية وحرائق الرقعة الخضراء.

بعدها، قدم الدكتور جورج متري مدير برنامج التنوع البيولوجي والباحث الرئيسي للمشروع، خلفية المشروع وشرح أهمية الدراسات والبحوث لدعم وتعزيز وتحسين وتبادل ونشر المعلومات والخبرة بين جميع الجهات الفاعلة حول إدارة الحرائق في ظلّ التغيرات المناخية.

وأظهرت النتائج الرئيسية التي طرحت في المؤتمر أنّ 33 في المئة من الأراضي اللبنانية بما في ذلك الغابات ومناطق الشجيرات والأراضي العشبية صنفت أراضٍ ذات درجة اشتعال متوسطة إلى عالية جداً.

وأثبتت الدراسات المتعلقة بالمناخ في لبنان زيادة في مؤشرات الجفاف ويدل ذلك على خطر وقوع حرائق متكررة تكون أكبر حجماً وأكثر حدّة في المستقبل القريب، وخصوصاً في ظلّ عدم وجود خطة شاملة لغاية الآن لإدارة المناطق الحرجية. وتوقع متري مساهمة نتائج المشروع في تمهيد الطريق نحو إجراء تقييم أفضل وإدارة فعالة لأخطار الحرائق الحرجية في لبنان وتحديث المواد التشريعية في قطاع الغابات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى