لمزيد عن الرفيق منير الملاذي

بتاريخ 9/10/2014 عممنا نبذة بما توفر من معلومات في حينه عن أحد أبطال الحزب الرفيق منير الملاذي.

منذ أيام اطلعت في عدد النشرة الإذاعية عن شهر شباط 1995 على نعي الحزب الصادر عند رحيل الرفيق منير الملاذي، وفيه النبذة التالية عن الرفيق الراحل. اذ نورد ذلك نأمل من كل رفيق يملك معلومات عن الرفيق الملاذي أن يكتب الى لجنة تاريخ الحزب.

« نعى الحزب السوري القومي الاجتماعي واحداً من أبرز أعضائه المناضلين، هو الرفيق منير ملاذي الذي وافته المنية اثر نوبة قلبية حادة ألمت به، وقد أقيم له تشييع مهيب شارك فيه حشد غفير من الأصدقاء والأقارب والرفقاء القوميين الاجتماعيين يتقدمهم وفد حزبي مركزي على رأسه عضو المجلس الأعلى الأمين عصام المحايري، وقد سار في مقدمة المشيعين حملة الأكاليل باسم رئيس الحزب، ورئيسة المجلس الأعلى 1 ورفقاء الفقيد. ووري الجثمان الثرى في مقبرة المهاجرين في دمشق وقدم التعازي الأمين عصام المحايري لذوي الفقيد باسم رئيس الحزب الأمين مسعد حجل.

« انتمى الرفيق منير ملاذي الى الحزب السوري القومي الاجتماعي في منتصف الثلاثينات وكان آنئذن ملازماً أول في الجيش الفرنسي إبان الانتداب المفروض على الشام ولبنان تنفيذاً لاتفاقية «سايكس بيكو» التي جزأت بلادنا بين الانكليز والفرنسيين، وقد فصل من هذا الجيش المستعمر اثر اكتشاف أمر توزيعه في لواء الاسكندرون، بيانات كان يكتبها بخط يده ويدعو الى تعزيز الانتماء القومي لدى أبناء اللواء، كما ناهض انحياز فرنسا الى الأتراك في عمليات الاستفتاء.

« وضع الرفيق الفقيد نفسه بتصرف الحزب على اثر تركه الجيش الفرنسي، حيث عيّنه الزعيم مدرباً عاماً في الحزب، وخلال نضاله المستمر اعتقل مرات عدة من قبل الفرنسيين وذاق مع رفقاء آخرين قساوة سجونهم في الشام ولبنان، ومنها سجن المية ومية.

« كما وضع الرفيق الفقيد مع رفيق آخر هو الشهيد عساف كرم، بتكليف من الزعيم، النظام المنضم وأسماء الرتب والفرق والوحدات العسكرية في الحزب التي كانت تعد وتدرب بهدف مقاومة الانتداب الفرنسي وانتزاع الاستقلال الوطني».

من جهة ثانية كان الأمين عبدالله قبرصي قد أفادنا في لقاء معه أن الرفيق منير الملاذي « قومي اجتماعي مميز، كان ضابطاً في الجيش السوري وهو الذي اخذ على عاتقه تدريب القوميين الاجتماعيين على السلاح في جميع انحاء لبنان، مع جمال باشا الغزي»

هوامش

1 رئيسة المجلس الاعلى: كانت الامينة هيام محسن تتولى في تلك الفترة مسؤولية رئيسة المجلس الاعلى .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى