حمدان: النظام الطائفي والمذهبي يتفكّك وقانون الستين انتهى إلى غير رجعة

استقبل أمين الهيئة القيادية في حركة «الناصريين المستقلين – المرابطون» العميد مصطفى حمدان، رئيس حزب «شبيبة لبنان العربي» نديم الشمالي على رأس وفد.

وأشار حمدان إلى أنّ «الانتخابات البلدية انتهت، وكل ما يثار حولها أصبح ماضياً، ومن يريد أن يدرس أو يحلّل النتائج فليفعل»، مؤكّداً أنّ «هناك حالة تفكّك أصبحت واضحة المعالم على صعيد هذا النظام الطائفي والمذهبي، وأصبحت قدرة أهلنا اللبنانيّين على مواجهة هذا النظام الطائفي والمذهبي أكبر وأكثر قوة من السابق».

وتناول الانتخابات النيابية، فأكّد انتهاء «قانون الستين إلى غير رجعة»، مشدّداً على أنّ «محاولة تمريره ستنتج حراكاً شعبياً أكثر فعالية وأكبر من ذاك الذي نتج عقب أزمة النفايات، وبالتالي، يكون سقوط هذا النظام الطائفي والمذهبي مدويّاً بسبب إقرار قانون الـ60».

واعتبر أنّ «هناك تراجعاً تامّاً من قِبل من حاول طرح القانون المختلط من كافة الأطراف السياسية والمذهبية، واليوم دخلنا في طرح مشروع جديد لهذا النظام الرسمي الطائفي والمذهبي، هو قانون الانتخاب على الفرز النسبي وفق زعبرة الدوائر»، مؤكّداً أنّ «الأنسب للّبنانيين لإنتاج نظام جديد متطوّر وعصري قادر على أن يحمل آلام وآمال أهلنا وشبابنا الذين غادروا الوطن هو قانون الفرز النسبي، حسب المحافظات الـ7 المنصوص عليها في اتفاق الطائف، بينما القانون الأمثل والأكثر دقّة في تمثيل جميع الأطياف السياسية والاجتماعية، فهو قانون الفرز النسبي الكامل على أساس الدائرة الوطنية الواحدة، والحفاظ على حقوق كل مقوّمات أهلنا سواء أكانت طائفيّة أو مذهبيّة ضمن هذا الفرز».

من جهةٍ أخرى، زار وفد من «المرابطون» برئاسة أمين مجلس محافظة الشمال عبد الله الشمالي، النائب السابق جهاد الصمد في بلدته بخعون، ناقلاً إليه تحيات العميد حمدان، ومهنّئاً بفوز اللوائح التي دعمها في بخعون ومعظم بلدات الضنية.

وبحسب بيان للحركة، تمّ خلال اللقاء «تداول بعض الأمور التي تخصّ الساحة اللبنانية والمشاكل المحيطة في لبنان»، وتأكيد «أهمية الالتزام بالقانون النسبيّ للانتخابات النيابية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى