جمعية أصدقاء قوى الأمن احتفلت بعيد المؤسسة الـ155 في البلمند
أقامت جمعية اصدقاء قوى الأمن الداخلي، احتفالاً برعاية وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، لمناسبة عيد قوى الأمن الداخلي ال 155، وذلك في قاعة جامعة البلمند ـ كلّية عصام فارس للتكنولوجيا في بينو.
حضر الاحتفال العميد محمد مرعب ممثلاً قائد الجيش العماد جان قهوجي، العقيد مصطفى الايوبي ممثلاً مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، الرائد مارون عبود ممثلاً مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم، العقيد جورج منصور ممثلاً مدير عام الجمارك شفيق مرعي، رئيس مكتب شعبة المعلومات في عكار النقيب زياد جمال، رئيس مركز حلبا الاقليمي ممثلاً مدير عام الدفاع المدني ريمون خطار، الصليب الاحمر اللبناني وحشد من الضباط الأمنيين، ورئيس جمعية اصدقاء قوى الأمن في لبنان عبد الغني هرموش، ورجال دين وفاعليات.
بدأ الاحتفال بعزف فرقة موسيقى الأمن الداخلي النشيدين الوطني ونشيد قوى الأمن، فكلمة ترحيب من عريف الاحتفال محمود الرفاعي.
بعد ذلك، كانت كلمة عميد كلية عصام فارس للتكنولوجيا الدكتور الياس خليل ومما قاله: «مرحباً بكم في جامعة هي مثلكم من لبنان روحاً ودماً، تزدهر بحمايتكم، وتخرّج أولادكم، ورفاق سلاحكم، يخدمون لبنان بالعلم والمعرفة».
وأضاف: «تكريمكم اليوم، هو تكريم شهداء ماتوا لنحيا وتكريم شهداء أحياء، تحملوا الجراح ليحموا العرين، ومخطوفين. تكريمكم اليوم، هو ذكرى 155 صفحة مضيئة في تاريخ لبنان، كتبت منذ ما قبل الاستقلال، ونتابع فصولها يومياً، ملحمة يسطّر فيها ابطال قوى الأمن الداخلي، النجاحات بالسيف والقلم».
ثم ألقى مسؤول الجمعية في الشمال عبد الله الرفاعي كلمة هنّأ فيها بالمناسبة شاكراً جامعة البلمند على استضافتها الاحتفال، مؤكداً على استمرار الجمعية في الوقوف إلى جانب القوى الأمنية التي هي درع الوطن والمواطن.
كلمة اللواء بصبوص ألقاها ممثله العقيد مصطفى الايوبي ومما قاله: «ها هي عكار الوفية قدّمت عشرات الشهداء، ولا تزال تقدم، ومن كافة الاجهزة العسكرية والأمنية، وعلى رأسها مؤسستا الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، وذلك من دون منّة من أحد، حيث كان الواجب فوق كل اعتبار، والتضحية بالنفس، من أجل أن يحيا وطننا الحبيب لبنان».
ورأى الايوبي أن لكل أمة تاريخها وكذلك المؤسسات، فالتاريخ هو القاعدة الصلبة الأساسية، التي تبنى عليها الامم والاوطان، وأن المؤسسات باستمرارية دائمة، وعمل متواصل، ليصل الأمس باليوم، واليوم بالغد، وتاريخ مؤسسة قوى الأمن الداخلي، تاريخ عريق يمتد طويلاً، في جذور، الزمن، وهو أكبر من ان تختصره كلمات، أو تجمعه وثائق، لأنه جزء من تاريخ هذا الوطن الحبيب لبنان. وأضاف: «إن تاريخ مؤسسة قوى الداخلي ليس ماضياً، ولن يكون حاضراً فقط، بل هو استمرارية دائمة، لعمل ومهام متواصلة، تدوّن كل يوم في سجلات الوطن، وتكتب بالعرق والدم، في ذاكرة الوطن الحبيب».
وتابع: «قرن ونصف القرن مضيا على انطلاقة قوى الأمن، وما زالت تعطي، وستظل في خدمة الوطن والمواطن، وستحفظ للناس حقوقهم وأرزاقهم، في أكثر الاوقات حرجاً، وفي المِحن، إنها صمام الامان… إن تضحيات شهدائنا وأبطالنا وصبر عائلاتنا، وآلام جرحانا، وعزم ضباطنا، ورتبائنا وعناصرنا، على متابعة المسيرة وإكمال بما بدأه، هؤلاء الابطال في مكافحة الجريمة على اختلاف أنواعها، وتفكيك شبكات التجسس والارهاب…».
كما اعتبر الايوبي أنه «بفضل الجهود الجبارة التي بذلتها مؤسستنا بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة الجيش اللبناني الأخ الاكبر مع سائر الأجهزة الأمنية، وكافة المواطنين، أن نشكل عائلة واحدة في مسيرة النهوض، وتقدم المجتمع وتطوره ووضعه على سكة التطور العلمي، والأمني، لتسود العدالة الاجتماعية في ربوع الوطن».
وختم شاكراً بِاسم اللواء بصبوص وبِاسمه شخصياً، راعي الاحتفال وجمعية أصدقاء قوى الأمن الداخلي في لبنان الشمالي، على هذه الالتفاتة الكريمة. وبعد ذلك تم تقديم الدروع التذكارية والتقطت الصور التذكارية.