إيران لم ترضخ للضغوط الغربية ومستمرة بدعم فلسطين والدول التي تكافح الإرهاب
عناوين متنوّعة احتلّت شاشات القنوات الفضائية واهتمامات وكالات الأنباء العالمية في اليومين الماضيين، كان أبرزها التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية في ظل المبادرة الفرنسية التي لم تأتِ بأيّ جديد على صعيد استعادة الحقوق الفلسطينية المغتصبة من قِبل الاحتلال الصهيوني الذي ينتهك في كل يوم المقدّسات، وسط صمت عربي ودولي وتخبّط دول المنطقة بأزماتها، ولا سيّما في سورية والعراق اللذين يكافحان الإرهاب عن كل العالم بدعم الحلفاء وعلى رأسهم إيران التي لم ترضخ للحصار والضغوط الغربية، ومستمرة بدعم فلسطين القضية ومقاومتها بشتّى أشكال الدعم وبدعم الدول التي تكافح الإرهاب، بينما بات ما يُسمّى بحل الدولتين غير قابل التحقيق على أرض الواقع بسبب الاستيطان الذي اجتاح نصف مساحة الضفة الغربية.
وفي السياق، أكّد عضو مجلس خبراء القيادة أحمد خاتمي، بأنّ المقاومة هي الخيار الوحيد أمام أطماع أميركا وعالم الاستكبار، مشيراً إلى أنّ اتّهام إيران بالإرهاب وجعلها في مقدمة لائحة حُماة الإرهاب، ليس كلاماً جديداً يصدر عن الأميركيين. واعتبر عضو القيادة السياسية في حركة حماس محمود الزهار، أنّه تمّ تفريغ القضية من مضمونها بدلاً من أن كانت فلسطين أرضاً محتلة العام 48، مثلها مثل أيّة دولة احتُلّت. ورجّح النائب عن الجماعة الإسلامية الكردستانية زانا سعيد روستاي، استمرار الأزمة السياسية في إقليم كردستان لغاية إجراء انتخابات برلمان الإقليم 2017.