بغياب سواريز … فازت المكسيك على الأورغواي
فاز منتخب المكسيك على نظيره الأوروغوياني 3-1 ، ضمن منافسات المجموعة الثالثة للنسخة المئوية لبطولة كوبا أميركا التي تستضيفها الولايات المتحدة بين 3 و26 حزيران الجاري.
وشكّل غياب نجم فريق برشلونة لويس سواريز المصاب، صفعة قوية لمنتخب الأوروغواي الذي افتقد اللمسة السحرية لهذا اللاعب الذي لو كان في المستطيل الأخضر لكان أحدث فارقاً، أو على أقل تقدير لما كانت وصلت النتيجة إلى ما آلت إليه.
وشهدت المباراة قُبيل انطلاقها عزف نشيد تشيلي بدلاً من نشيد الأوروغواي، ما أثار امتعاض اللاعبين في أرض الملعب وعلى مقاعد الاحتياط، كذلك الجماهير التي عبّرت عن سخطها برفع أعلام بلادهم وهم يُشيرون إلى أنّ من يلعب هو الأوروغواي.
ويبدو أنّ عزف النشيد الخاطئ أثّر على نفسية لاعبي المنتخب الأزرق في الشوط الأوّل، حيث ظهرت عليهم العصبية منذ انطلاق صافرة الحكم، وهو ما تجلّى بهدف عكسي سريع عن طريق الفارو بيريرا لاعب خيتافي الإسباني، وأنهاه لاعب فيورنتينا الإيطالي ماتياس فيسينو قُبيل صافرة النهاية بحصوله على إنذارين، ما أسفر عن طرده، ليصعّب على زملائه المهمة.
وتعادل عدد لاعبي المنتخبين في الدقيقة 73، بعد طرد لاعب إيندهوفين الهولندي غواردادو لنيله إنذارين إثر خطأ استغلّه لاعبو الأوروغواي بأحسن طريقة ممكنة، بعدما نجح قائد الفريق دييغو غودين لاعب أتلتيكو مدريد الإسباني بتسجيل هدف التعادل 74.
انخفاض مستوى الأوروغواي نتيجة الإرهاق الذي ظهرعلى لاعبيه، واكتفاؤهم بهدف التعادل، أعاد المكسيك إلى المباراة، فاستعادوا مبادرة الضغط على مرمى الحارس موسليرا، الذي اهتزّت شباكه مرة ثانية لكن هذه المرة عن طريق «العجوز» رافاييل ماركيز 85.
ولم يكتفِ لاعبو المكسيك بهذه النتيجة، إذ أبى هيكتور بيريرا لاعب بورتو البرتغالي إلّا أن يضع بصمته، فسجّل الهدف الثالث لبلاده في الدقيقة الثانية من الوقت بدل عن ضائع، بعدما انهار الفريق الخصم بشكل نهائي.
وتصدّر المنتخب المكسيكي ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 3 نقاط بفارق الأهداف عن فنزويلا الذي فاز بدوره على جامايكا 1-0 ، واحتلّ هذا الأخير المرتبة الثالثة بفارق الأهداف أيضاً عن الأوروغواي الذي تذيّل الترتيب.