إنجازات إيران العلمية والتكنولوجية مكّنتها من صنع اقتصاد مقاوم ضدّ الحصار الخارجي
عناوين متعدّدة شكّلت محور اهتمام القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية أمس، كان أبرزها المماطلة الأميركية في تطبيق الاتفاق النووي الإيراني وفي الانفتاح الاقتصادي على إيران ولا سيّما في قطاع النفط. لكن إيران لن تعتمد فقط على نتائج هذا الاتفاق لتحسين وضعها الاقصادي، بل هي مستمرة في تحقيق الإنجازات العلمية والتكنولوجية وتحسين قطاعات الإنتاج لخلق اقتصاد مقاوم يحصّنها في وجه الحصار والتضييق الاقتصادي الخارجي، بينما بدأ تنظيم «داعش» يضرب في الأردن التي بقيت بمنأى عن ضرباته طيلة الأزمة السورية، ما يدلّ على أنّ الإرهاب لا خطوط حمراء له، بل يضرب في أيّة منطقة يصل إليها.
وفي السياق، رجّح الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية حسن أبو هنية، أنّ الهجوم الإرهابي الذي استهدف مكتباً تابعاً للمخابرات العامة في الأردن في مخيم البقعة في فلسطين، نفّذه من يُطلَق عليهم لقب «الذئاب المنفردة»، من دون أن يكون هناك قرار مركزي من تنظيم «داعش».
واعتبر وزير النفط الإيراني بيجن زنكنة، أنّ الشركات الأميركية لا تزال تتوجّس من دخول قطاع النفط الإيراني، مؤكّداً أنّ أبواب التعاون مفتوحة.
وقال قائد بحرية الحرس الثوري الإيراني الأدميرال علي فدوي، إنّ السلاح البحري أدرج على جدول أعماله استخدام غوّاصات متميّزة تختلف عن الغواصات الكلاسيكية في العالم كما عرفها الروس والأميركيون.