نصرالله استقبل وفد جامعة المدرّسين في حوزة قمّ
أعلنت العلاقات الإعلامية في حزب الله في بيان أمس، أنّ «الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله استقبل وفد جامعة المدرّسين في الحوزة العلمية في مدينة قمّ المقدسة، برئاسة آية الله مقتدائي، وعضوية: آية الله طبسي، آية الله مروي، أمين سر الجامعة الشيخ الإبراهيمي، وذلك بحضور سفير الجمهورية الإسلامية في بيروت محمد فتحعلي.
وأبلغ رئيس الوفد رسالة «دعم وتأييد حزب الله ومقاومته وقيادته في مواجهة ما يتعرّض له من اعتداء وتشويه، كما أشاد بتضحيات مجاهدي حزب الله في مواجهة المشاريع الصهيونية والتكفيرية. وقد أبلغ هذه الرسالة باسم جامعة المدرّسين في الحوزة العلمية في قمّ المقدسة، والمجلس الأعلى لشورى الحوزة وأساتذتها وطلابها.
من جهته، شكر السيد نصر الله للوفد زيارته ودعمه وتأييده، وعبّر عن افتخار حزب الله بموقف الحوزة العلميّة في قمّ المقدّسة وأبوّتها ودعمها للمدافعين عن الحق في كل أنحاء العالم».
إدانة الاعتداء على الأقصى
على صعيد آخر، دان حزب الله في بيان «الممارسات الصهيونية الحاقدة بحق الحرم القدسي»، وقال: «في ذكرى النكسة، وبينما تشيح الأنظمة العربية بوجهها عن فلسطين ومقدساتها، انفلتت مجموعات المستوطنين، بحماية شرطة كيان العدو وجيشه، لتجتاح المسجد الأقصى المبارك، ولتحتفل بشكل استفزازي مقيت، بذكرى احتلال القدس الشريف».
وإذ شجب الحزب، «هذه الممارسات الصهيونية الحاقدة بحق الحرم القدسي المبارك، وبحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وكل فلسطين»، رأى في «هذا الانفلات الكبير للمستوطنين إتجاه الأقصى سياسة إسرائيلية مقصودة، هدفها تدمير القيمة الرمزية لهذا المسجد، وتمهيد الأجواء للتدمير المادي الكامل لهذا المعلم الإسلامي الكبير».
واعتبر أن «صمت الأنظمة العربية عن هذه الاستفزازت المتصاعدة هو استكمال لسياسة التطبيع التي تنتهجها معظم هذه الأنظمة في التعامل مع الإسرائيليين، وفتح للطريق نحو التحالفات العلنية التي يحكى عنها بشكل مكثف مؤخرا، ما يجعل قضية القدس على هامش اهتمامات هذه الأنظمة، إن لم تكن خارج أولوياتها نهائيا».
ودعا الحزب «كل الغيارى على المقدسات من أبناء الأمتين العربية والإسلامية، وعلى أبواب شهر رمضان المبارك، إلى إعلان موقف حاسم وواضح في مواجهة هذه الانتهاكات المتكررة، وفي مواجهة تخاذل الأنظمة العربية والمؤسسات الدولية والإقليمية إتجاهها».