غرفة طرابلس تعلن بدء شهر التسوُّق في المدينة

أطلق شهر التسوق في أسواق طرابلس التاريخية والتراثية مع إطلالة شهر رمضان، برعاية غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، بمشاركة حشد من التجار والفاعليات ورجال الأعمال ورئيس وأعضاء نقابات وجمعيات تجارية وممثلين عن «جمعية العزم والسعادة» و»مؤسسة الصفدي».

وفي المناسبة، تحدث النقيب محمود حجازي الذي شكر وزارة الاقتصاد وغرفة طرابلس ولبنان الشمالي وجمعية العزم والسعادة ومؤسسة الصفدي ولكافة الجهات المتعاونة التي «بتعاضدها ودعمها وتأييدها لمبادرة نقابتنا «نقابة الأقمشة والألبسة وأصحاب محلات النوفوتيه»، إطلقنا معا شهرا للتسوق من أجل إضفاء الحيوية على حركة الاسواق التجارية الذي يترافق نشاطها مع حلول شهر رمضان المبارك».

ووجه رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي، من جهته، نداءه إلى «جميع اللبنانيين من كافة المناطق اللبنانية وإلى الأشقاء العرب من جميع البلدان العربية تتقدمهم دول مجلس تعاون الخليج العربي وكل البلدان الصديقة في العالم، للمجيء إلى طرابلس ليشاركوا أبناءها فرحة التسوق وتمضية شهر رمضان في هذه المدينة الأصيلة والتاريخية التي تتسم بكل مقومات الانفتاح والتعاون».

تحدث مقبل ملك، بدوره، ممثلاً الرئيس نجيب ميقاتي، فأشار إلى «أهمية إطلاق مثل هذه التظاهرات التجارية»، مثنياً على مبادرة «نقابة الأقمشة والألبسة وأصحاب محلات النوفوتيه» في هذا المجال»، ومقدراً «الدور المميز الذي تقوم به «جمعية العزم والسعادة» من خطوات إعمارية عملية، بتوجيه من الرئيس ميقاتي لجهة ترميم وتجميل أسواق طرابلس التجارية القديمة والتاريخية التي بدأتها في سوق القمح، وانتقلت إلى السوق العريض وملحقاته، وكذلك تقديم الدعم والتأييد لخطوات النقيب الحاج محود حجازي في إطلاقه وزملائه في نقابتهم الناشطة لشهر التسوق في وقت تحتاج فيه الأسواق التجارية إلى الحيوية والانتعاش».

ثم كانت كلمة أحمد الصفدي ممثلاً النائب محمد الصفدي الذي لفت إلى أهمية «هذه الخطوة المتمثلة بشهر التسوق في طرابلس التي تنم عن ما آلت إليه الأوضاع الأمنية المتعافية التي بلغتها مدينة طرابلس والتي تتطور باتجاه الازدهار ويسرنا أن ننتهز هذه المناسبة التجارية المميزة لنطلق النداء المخلص من طرابلس من مدينتنا الحبيبة متمنين فيه على أشقائنا وأحبائنا في بلداننا العربية الشقيقة وأصدقائنا في دول العالم المجيء إلى طرابلس وليقضوا معنا في هذه المدينة الأصيلة، شهر رمضان المبارك».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى