68 في المئة من الأميركيين يعارضون دعم واشنطن للرياض

أعرب معظم المواطنين الأميركيين 68 عن رأيهم بأنّ الولايات المتحدة يجب أن توقف بالكامل أو جزئيا دعمها للسعودية ما لم تثبت الرياض أنّها لا تمول الإرهاب.

و أظهرت ذلك نتائج استطلاع للرأي العام، أجرّته شركة «Populus» البريطانية، بطلب من وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، وسئل المشاركون في الاستطلاع عن موقفهم من وثيقة لوزيرة الخارجية الأميركية السابقة، هيلاري كلينتون، أشارت إلى أن مواطنين سعوديين يمثلون «أكبر مصدر لتمويل الجماعات الإرهابية في العالم».

وقال 12 من الأميركيين فقط، وفقاً لنتائج الاستطلاع، إنّ واشنطن يجب أن تدعم السعودية كحليف، وامتنع 20 عن تحديد موقف واضح لهم بهذا الشأن.

يًذكر أنّ الاستطلاع المذكور شمّل 1003 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عاماً، في الولايات المتحدة في آذار الماضي.

جاء ذلك في وقت، قالت فيه الأمم المتحدة إنّها رفعت اسم التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن مؤقتاً من قائمة سوداء بشأن حقوق الأطفال.

وأوضحت الأمم المتحدة أنّ الرفع المؤقت لاسم التحالف من القائمة السوداء يأتي انتظاراً لمراجعة مشتركة تجريها الأمم المتحدة والتحالف بشأن حالات الوفاة والإصابة بين الأطفال في الغارات على اليمن.

لكن السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي أكّد أنّ قرار رفع اسم التحالف العربي من قائمة منتهكي حقوق الأطفال في اليمن نهائي، مؤكداً أنّ التقرير أغفل دور المملكة والتحالف في استعادة الشرعية والمساعدات الإنسانية الضخمة لليمنيين، وقال «علمنا مسبقاً أنّ لا أساس للادعاءات التي وردت في حق التحالف».

وكانت المنظمة الأممية قد أدرجت، الجمعة 3 حزيران، التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، في اللائحة السوداء للدول والجماعات المسلحة التي تنتهك حقوق الأطفال في النزاعات والحروب.

وورد في تقرير المنظمة الأممية أنّ التحالف مسؤول عن 60 من وفيات وإصابات الأطفال العام الماضي وقتل 510 وإصابة 667 طفلاً، مضيفاً في هذا الصدد، أنّ التحالف نفّذ نصف الهجمات التي تعرضت لها مدارس ومستشفيات اليمن.

وأفاد التقرير أنّ الانتهاكات الصارخة ضد الأطفال زادت بشكل كبير جراء احتدام الصراع في اليمن، موضحاً أنّ معدل الانتهاكات المنسوبة لطرفي النزاع في اليمن قد سجل ارتفاعاً، ولهذا فقد اتخذت المنظمة قراراً بإدراج جماعة أنصار الله والتحالف العربي بقيادة الرياض في القائمة السوداء بسبب القتل والتشويه والهجمات على المدارس والمستشفيات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى