جعجعة جعجع
«داعش» كذبة كبيرة وتضمّ مجموعات من «الزعران» والمجرمين والمنحرفين. هذه هي كلمات جعجع التي شغلت مواقع التواصل الاجتماعي أمس على الأصعدة كافة. إلاّ أن التعليق الأبرز كان لوزير الثقافة السابق غابي ليّون، الذي استعرض مواقف جعجع كلّها في ما يخصّ رأيه بـ«داعش»، معرباً عن عدم فهمه مواقف جعجع المتقلّبة. فبدءاً، كانت «داعش» ثورة المظلوم على الظالم. وفي ما بعد تحوّلت «داعش» إلى أكبر خطر على الإسلام والمملكة العربية السعودية. أما اليوم، فيقول إنها ليست سوى كذبة ومجموعة من «الزعران».
نقول لجعجع: إنّ هذه الكذبة الكبيرة التي تتحدث عنها تقوم بتهجير العراقيين وقتل الآلاف منهم، هذه الكذبة تقوم بحرق المساجد واغتصاب النساء بِاسم الدين، هذه الكذبة بالفعل أصبحت تشكّل خطراً على السعودية لأنها خرجت عن سيطرتها. فتّش عمّن اخترع هذه الكذبة، فإن وجدته ربما تعلن انشقاقك عنه… نقول: ربما!