الأسعد أثنى على شجاعة المشنوق: السعودية تمنع حصول الانتخابات الرئاسية

رأى الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، في تصريح أمس «أن مواقف وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق هي من أشجع وأصدق المواقف وأخطرها في آن، وقد كشفت عن الكثير من القضايا على مستوى لبنان والمنطقة بعد أن كانت ألغازاً يصعب فكها»، مشيداً بجرأته «في اتهامه للإدارة السعودية السابقة بالعجز والتقصير».

واعتبر الأسعد «أن محاولات إلغاء أو طمس ما أدلى به المشنوق عن ترشيح النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية عبر وزارة الخارجية البريطانية يطرح الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام والأهداف»، متسائلاً عن «أسباب عدم صدور أي رد رسمي من النائب فرنجية وعن الردود المبهمة والغامضة من الدول المعنية بالترشيح من دون أن تنفي ما أدلى به المشنوق»، داعياً إلى «تحديد الجهة الرسمية أو الأمنية أو المالية التي تبنت تسويق اسم فرنجية للرئاسة».

وتمنى الأسعد «لو أن النائب طلال ارسلان يترجم ما قاله بالأمس ويعتمده في أدائه السياسي على قاعدة «من فمك أدينك»، واصفاً «السجال بين قوى السلطة والمكونات السياسية حول أي قانون انتخابي يريدون، بالمسرحية الهزلية الفاشلة والمنحلة»، معتبراً «أن طرح القوانين مضيعة للوقت وخداع للناس وتزوير لإراداتهم، ومهما أكثروا من اللف والدوران يبقى الهدف لديهم قانون الستين الذين اعتادوا على التجلبب به، لأنه وفق قياسهم وحساباتهم ومصالحهم»، مؤكداً «أن العودة الى قانون الستين يعني الكارثة الحقيقية التي يجب ان تحفز اللبنانيين على إسقاط الطبقة السياسية الفاسدة المتحكمة بمصير البلاد والعباد بقوة انتفاضة الشارع»، متوقعاً لها «السقوط المدوي بعد أن أفلست الدولة ومؤسساتها، ما سيؤدي حتماً إلى إفلاسها وسقوطها في شر أعمالها».

واعتبر الأسعد «أن القرار الإقليمي السعودي التصعيدي هو الذي يمنع حصول الانتخابات الرئاسية واستخدام لبنان كساحة رئيسية لملفات المنطقة السياسية والعسكرية ولرفع منسوب الضغط، وصولاً إلى فرض أمر واقع سياسي وشروط تمنع إخراج الأتراك والسعوديين من الساحة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى