فلسطين جائزة السعودية و«إسرائيل»
ـ لا يغيّر نفي مكتب نتنياهو لكلام وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن موافقة «إسرائيلية» على قبول مبادرة السلام العربية في حقيقة هذا القبول، فالنفي لتخفيف وقع الموقف لدى متطرفي الكيان.
ـ نتنياهو لا يريد بالطبع الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67، ولا ترك القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية، ولا ضمان عودة اللاجئين.
ـ نتنياهو مستعدّ لإعلان القبول بالمبادرة لبدء مفاوضات لا تنتهي حول الأراضي المحتلة عام 67 وحول القدس واللاجئين.
ـ نتنياهو مستعدّ لقبول دويلة فلسطينية في غزة بصفتها الخطوة الأولى من دولة على الأراضي المحتلة عام 67 ومنحها المرفأ والمطار والحدود والمعابر بضمانات مصرية سعودية تركية وروسية فرنسية بريطانية أميركية.
ـ نتنياهو يريد مقابل الخطوة الأولى في غزة وفتح تفاوض يستمرّ لسنوات حول تطبيق متعرّج ومجتزأ للباقي أن يحصل على التطبيع العربي الإسرائيلي، وخصوصاً النفط السعودي على حيفا عبر أنبوب الجزر المصرية.
ـ السعودية و«إسرائيل» تريدان جائزة السلام على حساب فلسطين للإعلان عن نهاية الصراع والانتقال العلني للتحالف.
ـ الرهان على إسقاط علم فلسطين من يد إيران والمقاومة وسورية.
التعليق السياسي