بو صعب: لا تساهل مع أي أستاذ يخلّ بالقوانين

أعلن وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب «أن من غير المقبول مشاركة الأساتذة في إحداث الفوضى في الامتحانات الرسمية»، مؤكداً «محاسبة مَن يحاول القيام بعملية غش»، ومشيراً إلى ان «الوزارة ستعمل على إصلاح الخلل في أي مكان».

جاء ذلك في مؤتمر صحافي لبو صعب تحدث خلاله عن الامتحانات الرسمية للشهادة الثانوية التي تبدأ اليوم الخميس، وقال «تستطيع وزارة التربية من خلال الآلية التي اتبعتها أن تكون على دراية تامة بما يحصل في كل غرفة مخصصة للامتحانات الرسمية، معلناً أن الأمور لن تكون كالأعوام الفائتة، ومن لا يلتزم بالقوانين ستتم محاسبته».

أضاف «هناك 298 مركزاً موزعة على المناطق اللبنانية، يتقدم إلى الامتحانات 41991 تلميذاً تم توزيعهم على المحافظات على الشكل التالي: بيروت 4396 تلميذاً، الشمال 7846 تلميذاً، الجنوب 5243 تلميذاً، جبل لبنان 16162 تلميذاً، النبطية 3151 تلميذاً، البقاع 5182 تلميذاً».

وقال «في حالات عدة يكون الأساتذة متشدّدين في الأيام الأولى للمراقبة في الامتحانات الرسمية، لكنهم يتساهلون في ما بعد، وبالتالي على المراقبين تحمل مسؤولياتهم، لأن من يخالف القوانين سيُعاقب».

ولفت إلى «وجود مشاكل عدة منها السكن البعيد للأساتذة عن مراكز الامتحانات، لذلك سنلجأ إلى تصغير الدوائر لتسهيل عملية التنقل».

وأشار إلى «أن عملية تصحيح امتحانات الشهادة المتوسطة «البريفيه» بدأت، ونأمل إصدار النتائج في نهاية الأسبوع المقبل»، معلناً العمل على تسهيل مادة الفلسفة والحضارات، خصوصاً أنه تم حذف بعض الدروس.

وأعلن أن «رؤساء المراكز حيث تجري الامتحانات الرسمية، يتحمّلون مسؤولية المراكز لناحية دخول من لا عمل لديه في الداخل». وقال: «رؤساء المراكز مسؤولون عن أي خرق، وأي خلل قد يحصل مردّه إلى تدخلات من خارج القطاع التربوي».

وعن محاولات الغش، رأى أن «ليس الطالب وحده يتحمل مسؤولية الغش، لأن الغش موجود أينما كان ومن غير المقبول أن يكون الأستاذ مشاركاً في هذه الفوضى»، مؤكّداً أن «الأمور لن تمر كباقي السنوات والوزارة ستحاسب أي متوّرط بعمليات الفوضى».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى