مخزومي: للاهتمام بالمواطن ومتطلّبات عيشه

زار رئيس حزب «الحوار الوطني» المهندس فؤاد مخزومي أمس مُفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان مهنّئاً بحلول شهر رمضان المبارك، وشاكراً له رعايته افتتاح «القرية الرمضانية» في فردان.

إثر اللقاء، أوضح مخزومي أنّه بحث مع دريان في الأوضاع المحلّية، وأثنى على «دوره في دعم اجتماع القيادات السنيّة ورعاية التفاهمات في ما بينهم، خصوصاً أنّ القاعدة الشعبيّة داخل الطائفة السنيّة تطالب، وترتاح إلى هذا النوع من التواصل والتوافق». ودعا إلى «أن تبقى دار الفتوى المركز الجامع للسنّة وراعية وحدة الصف والكلمة، عدا عن دورها الضامن للوحدة الوطنية واللحمة بين مكوّنات الشعب اللبناني».

ووعد «بالعمل دائماً من أجل دعم الناس في مختلف مناسباتهم»، مؤكّداً «أنّ مشروع القرية الرمضانية الذي تُقيمه هذه السنة «جمعية بيروتيات» بالتعاون مع «مؤسسة مخزومي»، الذي رعته ونظّمته منذ عشرات السنين، يقوم على مبدأ جمع الناس وإحياء التراث البيروتي وقِيم التواصل والتكافل والعطاء الاجتماعي والتآخي والتعاون».

وهنّأ مخزومي المسلمين بحلول الشهر المبارك، داعياً إلى «الاهتمام بالمواطن ومتطلّبات عيشه الكريم، في مختلف المواسم مسيحيّة كانت أم إسلامية»، مشدّداً على «ضرورة التعاطي الجدّي مع الشأن الاجتماعي والاقتصادي والمعيشي، بعيداً عن السّجالات والخلافات السياسية».

وزار مخزومي القائم بالأعمال الأميركي ريتشارد جونز، في مقرّ السفارة في عوكر، بمناسبة اقتراب نهاية مهامّه الدبلوماسية في بيروت، وبحث معه في الأوضاع المحلية والإقليمية والدولية.

إثر اللقاء، أوضح مخزومي أنّه بحث مع جونز في التطوّرات الإقليمية المحيطة بلبنان، وفي سُبُل دعم البلد على المستوى الاقتصادي والاجتماعي في ظلّ أعباء النازحين، آملاً في «أن تنجح المساعي الدولية في ظل التوافق الأميركي – الروسي في إيجاد حل للأزمة السورية، ووضع المنطقة على سكّة السلام والتنمية الاجتماعية والاقتصادية».

ولفتَ مخزومي إلى أنّه دعا واشنطن إلى مواصلة العلاقات الاستراتيجية مع لبنان، في مختلف الظروف وبغضّ النظر عن ممثّلياتهم الدبلوماسية في لبنان.

كما زار مخزومي الرئيس الدكتور سليم الحص في دارته في عائشة بكار، مهنّئاً بحلول شهر رمضان المبارك. وعرض معه الأوضاع في لبنان والمنطقة.

من جهةٍ ثانية، التقى مخزومي وزير العدل المستقيل اللواء أشرف ريفي وعرض معه الأوضاع العامة.

وكان استقبل وعقيلته السيدة مي، في مكتبه في وسط بيروت، المنسّقة للبرلمانيات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلود الوتّار قاسم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى