لبنان الأخضر… ممنوع «الخضرا»!

على ما يبدو أن الحرب باتت على جميع الأصعدة. حرب سياسية، حرب إقليمية، حرب «داعش»، توتر في العلاقات بين الدول العربية، وأخيراً تطور جديد في العلاقات اللبنانية – السورية. هي أزمة ربما تكون خلفيتها سياسية ردّاً على التصريحات الأخيرة للرئيس الدكتور بشار الأسد. ولكنّها في داخليتها قرارات مزعجة تكاد تشعل حرباً افتراضية على مواقع التواصل الاجتماعي. حربٌ بدأت مع الناشطين السوريين الذين عبروا عن غضبهم من الدولة اللبنانية ومن شهيّب على وجه الخصوص، معتبرين أن في هذا القرار تعسّفاً كبيراً في حق الدولة السورية التي لطالما تبادلت ولبنان مواردها الاقتصادية والصناعية والغذائية. وفي الوقت الذي امتعض بعض الناشطين، فرح البعض الآخر معتبرين أن البضاعة المحلية تكاد لا تكفي المواطنين السوريين أنفسهم لذا فلا داعي للتصدير. أمّا البعض فاكتفى بالتساؤل لمعرفة السبب الحقيقي وراء الأمر؟

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى