ساويرس لـ«سي أن أن»: الحقائق على الأرض في سورية تحدّد اليد العليا على طاولة المفاوضات

قال جون ساويرس، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات البريطانية الخارجيّة أو ما يُعرف بـ«MI6» ، إنّ الأنظار تتوجّه إلى المملكة العربية السعودية باعتبارها مركزاً للقوة السياسية في المنطقة.

وقال: «الناس قلقون من الدولة الإسلامية. في الشرق الأوسط الناس مهتمون أكثر بما يجري في المملكة العربية السعودية، وكيف يمكن حل هذا التوتّر بين المملكة وإيران في السنوات المقبلة، وما هي النظرة لمحمد بن سلمان الذي يُعتبر القوة الدافعة الجديدة في جهود الإصلاح في السعودية، ومن وجهة نظري هذه هي الأمور المثيرة للاهتمام.»

وتابع قائلاً: «المملكة العربية السعودية تُعتبر مهمة جداً حالياً بالنسبة للعالم العربي، وحلّت مكان القاهرة ودمشق وبغداد كمركز للقوة السياسية العربية. والاستقرار هنا مهم جداً، ليس فقط بالنسبة لسوق الطاقة بل أيضاً بالنسبة للدول الخليجية المحيطة، وعليه فإنّ العديد من الأعين تركّز على ما يجري في الرياض.»

وفي ما يتعلّق بسورية، قال ساويرس: «في أيّ عملية سياسية، فإنّ الحقائق على الأرض تحدّد اليد العليا على طاولة المفاوضات، وحقيقة أنّ الروس والإيرانيين تدخلوا في سورية في حين لم يفعل الغرب ذلك، فهذا يعني حتميّاً أنّه وفي أيّة مفاوضات سياسيّة سيكون الروس والإيرانيون في وضع قوي أكثر من أوروبا والولايات المتحدة الأميركية.»

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى