عندما يتحاور السياسي والإعلامي

ما حصل إزاء الامتحانات الرسمية ومع المصحّحين، يذكّرنا بحوداث عام 1987، حين استطاع مكتب المعلمين أن يغلّب الموقف النقابي للأحزاب المنضوية في الحركة الوطنية والجبهة اللبنانية على الموقف السياسي، والتي كانت على السواء ترفض قرار المقاطعة، وحقق يومذاك المعلّمون المطالب المرجوّة، ومنها درجتان استثنائيتان وتعزيز موازنة تعاونية موظفي الدولة.

هذه السنة، لم تكن ذكرى عابرة بالنسبة إلى المواطنين اللبنانيين، ولم تكن كذلك بالنسبة إلى طوني خليفة والوزير الياس بو صعب. إذ برز الإعلامي خليفة داعماً قرار الوزير بو صعب، وذلك من خلال التذكير بأنه أي خليفة من الحاصلين على الإفادة عام 1987. وأجابه بو صعب بأنه مثله حصل على الإفادة وفي السنة ذاتها، ما دفع بطوني خليفة إلى التفاخر بالإفادة، إذ نتج عنها اليوم وزير وإعلاميّ، معتبراً أن الإفادة ليست أمراً خاطئاً، وأنها كانت حلاً لإيقاف ظهور حنا غريب ونعمة محفوض على التفلزيونات.

هنا التغريدات بين الوزير بو صعب والإعلامي طوني خليفة، والتي حققت انتشاراً واسعاً على مواقع التواصل واعتبرها البعض أمراً غير مقبول به.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى