البلد ماشي
عذراً من أحمد قعبور، فهذا التعليق لا يذكّرنا إلا بعكس كلمات أغنيته التي تقول «البلد ماشي، والشغل ماشي، والحكي ماشي ولا يهمك». الزميل فراس خليفة يقول إن البلد ماشي، وهناك حقيقة مرّة وراء هذا الأمر، فالبلد ماشي من دون رئيس جمهورية، ومن دون مجلس نواب جديد، ومن دون قوانين مطبقة ومن دون كهرباء ولا ماء، ونضيف على تعليقه أشياء أخرى مدرجة ضمن لائحة الخراب، إذ لا فرص عمل، والرواتب منخفضة، والبطالة متفشية، والفقر مدقع.
Post
حتى اليوم نلاحظ أننا نذهب إلى الأسوأ ولا حلول في الأفق، والشعب منهار ومتعب، فمتى «يمشي البلد»؟!