ظريف: الأوضاع الإنسانية الصعبة في سورية والعراق سببتها التنظيمات الإرهابية
دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى تضافر جهود دول المنطقة لإرسال المساعدات الإنسانية لمتضرري الأعمال الإرهابية التي تمارسها التنظيمات الإرهابية في كل من سورية والعراق.
وأشار ظريف خلال استقباله أمس وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري أموس التي تزور طهران حالياً بهدف تعزيز التعاون بين إيران والأمم المتحدة في مجال المساعدات الإنسانية إلى الأوضاع الإنسانية الصعبة التي أوجدتها التنظيمات الإرهابية وبخاصة في سورية والعراق، مؤكداً ضرورة إرسال المساعدات الإنسانية وتوزيعها على السكان المتضررين من هذه العمليات الإرهابية لافتاً في الوقت ذاته إلى تعاون بلاده مع المنظمات الدولية وبعض الدول في مجال تقديم المساعدات الإنسانية إلى سورية والعراق.
من جهتها شكرت أموس إيران على تعاونها في مجال إرسال المساعدات الإنسانية إلى سورية، مشيرة إلى برامج منظمة الأمم المتحدة لإرسال المساعدات الإنسانية إلى العراق.
وكان مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفرى أكد عقب تصويت مجلس الأمن الدولي في 14 من الشهر الماضي الموافقة على قرار يتعلق بدخول مساعدات إنسانية إلى سورية وأن الحكومة السورية حريصة على التعاون البناء مع الأمم المتحدة وإشراك الوكالات والمنظمات للاستجابة للاحتياجات الإنسانية، مشيراً إلى منح الترخيص لـ 96 منظمة أهلية سورية و16 منظمة غير حكومية معنية بالشؤون الإنسانية، مشدداً على أن السبب الرئيسي للنزوح والتهجير هو الإرهاب المدعوم خارجياً، بالتالي فإن وقف الإرهاب هو شرط تخفيف معاناة السوريين.