دردشة صباحية
يكتبها الياس عشي
كم تمنّيت أن أستيقظ في صباح من صباحات بلادي، وأجد نفسي متّكئاً على شجرة ياسَمين تحمل الهُويّة الدمشقية، أو نائماً في غابة من أرز لبنان، أو متفيّئاً شجرة ليمون نمت في بيّارات فلسطين، أو جالساً على ضفّة من ضفاف دجلة المتماهية بأغاني الشعراء، وحكايا ألف ليلة وليلة، وسيرة عنتر، أو أستيقظ وأنا في عرزال، كان، وسيبقى، منبراً للمعرفة والقوّة والحرّية والشهادة.