مباحثات مصرية فرنسية حول استئناف المفاوضات الصهيونية الفلسطينية

كشّفت وزارة الخارجية المصرية، أمس، إنّ «بيير فيمون» المبعوث الفرنسي لعملية السلام، استمع لـ«رؤية مصر» حول تشجيع الكيان الصهيوني وفلسطين على استئناف عملية التسوية، المتوقفة منذ العام 2014

وبحسب بيان للوزارة، «استقبل سامح شكرى وزير الخارجية، بيير فيمون المبعوث الفرنسي لعملية السلام، الذى يزور مصر حالياً، فى إطار متابعة نتائج الاجتماع الوزارى الخاص بدعم عملية السلام بين الجانبين الفلسطينى والصهيوني، الذى عقد بالعاصمة باريس في 3 حزيران الجاري».

وقال البيان، إنّ «المبعوث الفرنسي أبدى حرصه على الاستماع إلى الرؤية المصرية لكيفية تشجيع الجانبين الفلسطيني والصهيوني على استئناف عملية السلام والدخول فى المفاوضات». وأشار، أنّ المحادثات بين «شكري» والمبعوث الفرنسي تناولت تقييم نتائج اجتماع باريس، والخطوات القادمة فى إطار الإعداد للمؤتمر الدولى للسلام المقترح عقده قبل نهاية العام الجارى.

ولم يذكر بيان «الخارجية» تفاصيل رؤية البلاد لاستئناف عملية السلام، إلا أنّ رئيس لجنة الشؤون العربية في مجلس النواب المصري، قال في تصريحات صحفية له، أول أمس، عقب اجتماعه مع المبعوث الفرنسي، في مقر البرلمان وسط القاهرة، إنه «تم التوافق مع الوفد الفرنسي على المدة الزمنية التي حددتها المبادرة الفرنسية والمقدرة بعامين، من أجل الوصول لحل نهائي للدولة الفلسطينية». واستدرك قائلاً: «إلا أننا طرحنا المرور بأربع مراحل يحدد في كل مرحلة ما يتم إنجازه وبشكل مرحلي للتغلب على المراوغات والتنصل الذي دأب الكيان الصهيوني على استخدامهما في كل عملية مفاوضات من أجل إقرار السلام».

ووصل إلى مطار القاهرة الدولى، أول أمس، السفير «فيمون»، قادماً من الأردن في زيارة إلى مصر تستغرق ثلاثة أيام، في إطار جولة بالمنطقة لبحث تفعيل مبادرة السلام الفرنسية.

وشهدت باريس اجتماعاً دولياً بمشاركة 24 دولة بينهم مصر، عقد في 3 يونيو الجاري، بدون أطراف الصراع الفلسطيني والصهيوني، وذلك تمهيداً لعقد مؤتمر دولي قبل نهاية العام الحالى.وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الصهيونية في نيسان عام 2014 بعد رفض كيان الاحتلال وقف الاستيطان والقبول بحل الدولتين على أساس حدود 1967 والإفراج عن معتقلين من السجون الصهيونية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى