تركيا تعتمد على توران في مواجهة الإسبان
تحتاج تركيا لأن يعود قائدها أردا توران إلى مستواه المعهود فيما لو أرادت الحصول على أيّة فرصة واقعية للتغلّب على إسبانيا حاملة اللقب عندما يلتقيان اليوم 10.00 مساءً ضمن المجموعة الرابعة لبطولة أوروبا.
وكان توران واحداً من بين اللاعبين الذين تعرّضوا لانتقادات شديدة عندما خسرت تركيا بنتيجة 0 ـ 1 أمام كرواتيا في الجولة الأولى.
وظهر لاعب برشلونة بمستوى متواضع للغاية هجومياً، ولم يقم بدوره الدفاعي جيداً لتسيطر كرواتيا على خط الوسط، واعتذر توران فيما بعد للشعب التركي، واعترف بأنّه قدّم مباراة «سيّئة». كما أبدى المدرّب فاتح تريم خيبة أمله بسبب أداء الثنائي توران وزميله هاكان شالهان أوغلو، حيث قال عنهما: «إنّهما لاعبان مهمّان. نحن نعتمد على أدائهما ولكنّهما لم يقدّما ما هو متوقّع منهما. نحن بحاجة إليهما، لكن مثل هذه الأمور غالباً ما تحدث». لكن توران، الذي يعاني منذ انتقاله إلى برشلونة من أتلتيكو مدريد معتبراً أنّ قراره لم يكن حكيماً، أصبح أول لاعب تركي يفوز بالدوري الإسباني في العام 2014. وهو الذي كان يحلم باللعب لبرشلونة ووافق على الانتقال إليه رغم علمه بأنّه لن يلعب أيّة مباراة رسمية قبل مرور ستة شهور بسبب عقوبة مفروضة على النادي الكتالوني. وعندما بات مؤهّلاً للمشاركة، كان عليه بذل الكثير من الجهد والمكافحة من أجل التكيّف مع زملائه في برشلونة الذين يتميّزون بأسلوب خاص في التمرير يختلف تماماً عن الروح القتالية وعدم اليأس المتّبع في أتلتيكو.
وفازت إسبانيا 1- صفر على التشيك بصعوبة، ومن الصعب تخيّل أي سيناريو آخر غير استحواذ حامل اللقب على الكرة ومحاولة تركيا تسجيل هدف عبر الهجمات المرتدة. هذا، وتشير توقّعات أهل الخبرة إلى إمكان تحقيق فوز صعب للإسبان.