الإرتباك التركي
ـ يرسل الرئيس التركي رجب أردوغان رسالة إلى الرئيس الروسي فلايديمير بوتين ويصرّح بأنّ العلاقة مع روسيا إلى تحسّن.
ـ يدعم أردوغان «النصرة» لاحتلال مواقع «داعش» في مارع ليتسنّى منع توسّع الأكراد شمال سورية نحو أعزاز والحدود التركية واكتمال شريط جغرافي متصل بأيديهم.
ـ تنتهي المطالبات التركية بمنطقة عازلة ومنطقة آمنة وينخفض الصوت التركي عن مستقبل سورية، ويتحدث وزير الخارجية عن أولوية وحدة سورية ومنع قيام كيان كردي.
ـ عندما عادت الأساطيل الأميركية وقرّرت واشنطن أن لا قدرة لها على المخاطرة بحرب إسقاط الرئيس السوري، وما سيترتب عليها من مخاطر مواجهة مع روسيا وإيران، احتجّ أردوغان والسعودية و«إسرائيل» وشكلوا حلفاً لمواصلة الحرب.
ـ سلكت أميركا بعد التموضع العسكري الروسي طريق العمل من تحت سقف مشترك مع روسيا لتوسيع نفوذها عسكرياً وسياسياً.
ـ لم تجد واشنطن غير الأكراد في ظلّ تمنع أنقرة والرياض وتمسكهما بالمواجهة مع روسيا.
ـ اليوم يناور أردوغان لابتزاز واشنطن والتلويح بالذهاب إلى موسكو فيردّ الرئيس الروسي أنّ ما وصله من أردوغان غير كاف.
ـ كيفما استدار أردوغان سيجد أنّ كفاً ينتظر رقبته.
التعليق السياسي