أنا وأنت

مشينا كثيراً. الوقت بطيء، تارةً عنيفٌ قاس، وأحياناً بلا معنى. كل لقاء لنا يسطع بتألّق يُعمي الظلال. الحياة فنّ كما عداها، وأنا أمارسها بإتقان. ألجأ إليك زورقَ نجاةٍ كلّما دقّ ناقوس وحدتي، وبعيداً عن تقلّبات الفؤاد محفوراً في الروح حفظتك. حبٌ صغيرٌ كجورية على شعر طفلة هو سرّنا. مهما باعدت بيننا المسافات. سرقتنا تفاصيل الحياة. الأهل، العمل أو الأولاد. يبقى هذا الركن الهادئ حيث لا تنطفئ فيه الأنوار. وحدك أنت الحبيب وأجمل الأسرار.

رانيا الصوص

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى