ممثّل قهوجي: نتطلّع إلى لبنان القويّ المعافى من الأزمات

أقامت «مؤسسة المقدّم الشهيد صبحي العاقوري» إفطاراً رمضانيّاً لعائلات شهداء الجيش في الشمال، تكريماً للشهداء، برعاية قائد الجيش العماد جان قهوجي ممثَّلاً بالعميد سعيد الرز وبحضور ضباط كبار في طرابلس.

وألقى الرز كلمة، جاء فيها: «لقد شرّفني حضرة العماد جان قهوجي، قائد الجيش، بأنّ أمثّله بينكم اليوم في رعاية هذا الحفل، الذي تؤكّدون من خلاله حرصكم على تمتين الأواصر، وتهيئة الإدارات للعمل يداً واحدة في سبيل المصلحة العامة. في هذا الشهر الكريم الذي يفيض بأنواره وبركاته على الجميع، وتتسابق فيه الأيادي البيضاء لتكريم كل من له باع في التضحية ونكران الذات، نستذكر بإكبار وإجلال شهداءنا الأبرار،الذين بذلوا أرواحهم وهي أغلى ما يملكون على مذبح هذا الوطن، وهل هناك تضحية تفوق هذه التضحية وعطاء يتخطّى هذا العطاء؟ فلنجعل كل أيام لبنان لقاء يستوحي مآثر شهدائنا الميامين وذكراهم الطيبة».

وتابع: «أنّنا وفي هذه المناسبة المفعمة بالمشاعر الروحية العميقة، نتطلّع إلى الغد بعين الثقة والأمل، إلى لبنان القويّ المزدهر،المعافى من الأزمات والمشاكل على أنواعها، وإلى أبناء شعبنا، متضامنين موحّدين، ملتفّين حول علم لبنان. أمّا منبع ثقتنا فهو أنّ مصلحتنا جميعاً تكمن في تمسّكنا بمقوّمات وجود هذا الوطن ودوره الإنساني والحضاري الرائد، وتكمن أيضاً في استعدادنا الدائم للتضحية من أجله، وعدم الانحناء أمام المصاعب والأخطار».

وختم: «باسم قائد الجيش، أحيّي أفراد عائلات العسكريّين الشهداء، وأتوجّه بخالص الشكر والامتنان إلى مؤسّسة المقدّم صبحي العاقوري على دعوتها الكريمة هذه، والشكر أيضاً إلى صاحب مطعم بيتنا – طرابلس والقيّمين على نادي دوما الثقافي الاجتماعي الرياضي الداعمين لهذا الحفل. هكذا تكون المواطنة، وهكذا يترجَم التعاون والتآخي والإخلاص».

بعد توزيع كتاب الشكر من قهوجي إلى أحمد البقّار صاحب مطعم «بيتنا» وليا العاقوري رئيسة «مؤسسة الشهيد صبحي العاقوري»، قامت الأخيرة بتوزيع دروع تقديريّة لكل من البقّار، والعميد غسان فاضل قائد فوج التدخّل الأول، والعميد كرم مراد رئيس فرع مخابرات الشمال، والعقيد أحمد عدرا من فرع مخابرات الشمال ونادي دوما الثقافي الاجتماعي الرياضي.

وتخلّل الحفل عرض ترفيهي للأولاد، قدّمته مؤسسة المقدّم العاقوري وتضمّن ألعاباً مختلفة حلقات رقص، ألعاب تسلية ، وجرى توزيع الهدايا على الأمهات والأطفال.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى