انعتاق!

على مشجب حزني، رقصت الوداع ارتجافاً. وبين أصابعي حملت أماكن اللقاء ذكرى. ظلمة تتعثر خطواتها التي تنطق الآهات. كلّ الدروب متشّحة بالسواد. وقمح الرجاء راحل لا يدرّ لبناً.

ربّاه… هبني من ملح صبرك حبراً يكتبني. لا أتقن التحليق وفنّ الدعاء. واللعب بالنار سقوط. بطلي المأمول فارس بوحي زمن الهروب. كسر وداعة قوس قزحي. رسم سبيل عشقي دموعاً تتدحرج رويداً رويداً ملأى بالخطايا، لتذيقني متعة الصمت المقيت.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى