دردشة صباحية

يكتبها الياس عشي

ما الجدوى من صيامِ وسجودِ وصلاةِ الأثرياءِ القابعين في قصور مزنّرة بأكواخ من الصفيح، وملايينَ من الأفواه الجائعة؟

ثمّ ألم يقل الرسول العربي الكريم «ما آمن بي من بات شبعانَ وجارُه جائع إلى جنبه وهو يعلم بذلك»؟

كنا ننتظر في رمضانَ أن يقلّ عدد المتسوّلين في شوارع المدينة، ففوجئنا بزيادتهم!

وكنّا نأمل من سماسرة السوق أن يخفضوا أسعار المواد الغذائية، ولكن يبدو أن ليس للجشعين دين ولا أخلاق.

كلمة أخيرة.. لم يكن الإمام علي مغالياً عندما قال: «لو كان الفقر رجلاً لقتلته».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى