شقير: نسعى ليصبح علامة تجارية فارقة حول العالم
رأى رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير «أنّ الحفاظ على إنتاج زيت الزيتون بمواصفات ونوعية ممتازة يشكل ركيزة أساسية ويجب السعي دائماً للحفاظ عليها وتطويرها، لكن على أهميتها الكبيرة لم تعد وحدها كافية لتسويق منتجاتنا في الداخل والخارج، فهناك عامل آخر لا يقل أهمية، ويتمثل بالتعبئة والتغليف واختيار العبوات والاسم والتصميم والكتابة، التي يجب العمل عليها بشكل مستمر لمراعاة أذواق الأسواق الداخلية والخارجية والتي تختلف من بلد لآخر».
وقال شقير خلال إطلاق «الأيام الوطنية لزيت الزيتون» في المكتبة الوطنية في بعقلين، برعاية وزير الزراعة أكرم شهيب وحضوره: «بالنسبة إلينا، كاتحاد غرف تجارة وصناعة وزراعة في لبنان، وبغضّ النظر عن كلّ التفاصيل العلمية والتقنية المرتبطة بقطاع الزيتون، فإننا سنكون دائماً إلى جانب اي مبادرة تدعم هذا القطاع وتقوي تنافسيته، لأننا نؤمن بضرورة الحفاظ على هذه الشجرة المباركة التي تشكل إرثاً زراعياً وثقافياً وحضارياً للبنان، والحفاظ على المزارعين في أرضهم خصوصاً أنّ غالبيتهم يملكون أراضي صغيرة، وكذلك من أجل زيادة تصدير زيت الزيتون والتباهي به كعلامة تجارية لبنانية فارقة في كل أنحاء العالم».
في هذا الإطار، في لبنان الكثير من المؤسسات التي يمكن التعاون معها لهذه الغاية، الجامعات اللبنانية، وكذلك مركز ليبان باك، وهو مركز متخصص باقتراح أفضل نماذج التعبئة والتغليف لكلّ سلعة بما يتناسب مع أذواق الناس حول العالم».
وقال: «إنّ ما تنتجه تربة بلادي يتميز عن كلّ إنتاج العالم، وهذا ليس مجرد كلام إنما حقيقة معروفة في الأسواق التي نصدر إليها، لذلك سنسعى لكي يصبح زيت الزيتون اللبناني علامة تجارية فارقة حول العالم، ومن أجل الحافظ على هذه العلامة لا بد من منع سرقتها عبر تسويق منتجات أخرى مماثلة من دول أخرى لكونها منتجات لبنانية، وهذا لا يتم إلا باعتماد خطوة اتبعتها بعض الدول وتتمثل في إجراء فحص الDNA لزيت الزيتون لمعرفة المصدر الحقيقي للمنتج ما قد يسهل كشف الغش في حال حصوله».