vشاتيلا: الطبقة السياسية متّجهة للانتحار
استقبل رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا وفداً شبابيّاً من رأس بيروت والطريق الجديدة وبرج أبي حيدر، أكّد له «تأييد الخط الوطني التوحيدي الذي يعبِّر عنه».
من جهته، شكر شاتيلا الوفد وقال: «بيروت تمّت السيطرة عليها منذ عام 92 من خلال تفاهم دولي إقليمي، فأنتجت طبقة حاكمة أفلست البلاد والعباد. والحمد لله الشعب يتحرّك بوعي في الحراك الشعبي، واتّضح في انتخابات البلدية أنّ الكثيرين من أطراف الطبقة الحاكمة سقطوا، وما عاد بإمكان من صادروا قرار بيروت أن يدّعوا تمثيلها بعد نيلهم 5 في المئة من أصوات الناخبين».
واعتبر أنّ «لبنان ليس بحاجة إلى مزيد من الفساد والمعاناة واستمرار تحكّم الرأسمال الوحشي، بل لمرشّح رئاسي يلتزم اتفاق الطائف، فالطبقة السياسية متّجهة للانتحار في حال قرّرت التجديد لنفسها من خلال إقرار قانون انتخابي لا يكون على أساس النسبيّة ولبنان دائرة واحدة».
ورأى أنّ «الحل الوحيد الديمقراطي السلمي الآن هو إقرار قانون انتخابي نسبي يسمح بتمثيل أوسع للقوى الشعبية، وينهي الاحتكار السياسي والفيدرالية المذهبية، فبغير هكذا قانون لبنان يواجه أوضاعاً خطيرة».
على صعيدٍ آخر، أقامت هيئة الإسعاف الشعبي – إحدى مؤسسات المؤتمر الشعبي اللبناني – إفطارها السنوي الخيري في عكّار، بحضور فاعليات ثقافية، قيادات حزبية، ممثّلين عن هيئات المجتمع المدني و رؤساء بلديات ومخاتير.
وألقى علي عفّان كلمة رحّب فيها بالحضور، عارضاً لأنشطة هيئة الإسعاف الشعبي في مختلف المجالات.
ثمّ كان توزيع دروع تكريميّة على عدد من الشخصيّات.